أحيت النجمة العراقية رحمة رياض والنجم السوري ناصيف زيتون حفلاً جماهيرياً في مدينة دوسلدورف الألمانية.
وأقيم الحفل في قاعة “ميتسوبيشي إلكتريك هالي”، وهي إحدى أكبر قاعات الإحتفالات في مقاطعة شمال غربي الراين الألمانية، والتي شهدت إقبالاً كثيفاً من الجاليات العربية المقيمة في المقاطعات والمدن الألمانية، إضافةً إلى تلك المقيمة في الدول الأوروبية المجاورة كهولندا، وبلجيكا، وسويسرا، وفرنسا.
وقدم الثنائي باقة من اجمل أغنياتهما التي تفاعل معها الجمهور بالتصفيق والغناء، ولكن النصيب الأكبر من التفاعل حين اجتمعت رحمة وناصيف على المسرح معاً وأديا الديو الأشهر في العالم العربي في الوقت الحالي “ما في ليل”.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي قدم فيها الثنائي ديو “ما في ليل” مباشرةً على المسرح، بعد طرحه منذ فترة وتصدر قوائم الاستماع على مختلف المنصات، بالاضافة الى تحقيقه مشاهدات مليونية على يوتيوب وتيك توك وانستغرام.
وانتشرت مقاطع فيديو توثق أجواء الحفل واللقطات العفوية لناصيف ورحمة، خاصةً عند تقديمهما ديو “ما في ليل”، الذي أشعل حماس الساهرين المتشوقين لسماعهما مباشرةً على المسرح.
تجدر الإشارة الى أن الحفل من تنظيم شركة “لوكسوس إيفنت”، وبرعاية إعلامية لأغاني أغاني و LBCI.
يذكر أن رحمة وناصيف اجتمعا في ديو “ما في ليل” بعد سنوات عدة من مشاركتهما في برنامج ستار أكاديمي.
أتت أغنية “ما في ليل” لناصيف زيتون ورحمة رياض على شكل فيديو كليب حيث ظهرا في غرفة وهما جالسان على طاولة ويتبادلان كلمات الأغنية على شكل حوارٍ بينهما، الا أنهما لا يستطيعان الوصول لبعضهما بسبب الفراق بعد قصة حب طويلة.
كما اختلط الديو بين احساس رحمة رياض المرهف الذي ظهر من خلال دموعها في الفيديو كليب، وبين مشاعر ناصيف زيتون إذ شكّلت كلمات الأغنية حكاية عاشقان فرّقهما الزمن حيث كان صوتهما ينبعث من العمق ويروي قصة تحمل معاني الحب والألم في آنٍ واحد.
وأغنية “ما في ليل” هي من كلمات فادي مرجان ، وألحان حسان عيسى، وإخراج ريشا سركيس.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.
