في حفل حمل جميع عناوين النجاح، الرقي والتميّز المُرْفَقَة بالإحتياطات الإحترازية الصحية، نثر الفنان الإماراتي حسين الجسمي جميع أشكال الفرح على الجمهور الحاضر في مسرح دبي أوبرا والملايين من المشاهدين عبر قنوات MBC في أول حفل جماهيري بالعالم تزامناً مع جائحة كورونا، ضارباً أروع أمثال النجاح برفقة فرقته الموسيقية.
جاء حفل الجسمي في دار دبي أوبرا ضمن فعاليات وحفلات مهرجان صيف دبي 2020، خلال موسم عيد الأضحى المبارك، وهو حفلاً خيرياً حمل عنوان “حفل العيد والعطاء” والذي سيعود ريعه بالكامل لحملة اليونيسف “رؤية جديدة” لدعم أزمة الأطفال المتأثرين من جائحة كورونا، بالتعاون مع MBC الأمل، والذي أعرب الجسمي خلال الحفل عن إشتياقه للقاء الجمهور، وقال: “صحيح نحن اليوم متباعدين في الجلوس، ولكننا متقاربين بالمحبة، متقاربين في الخير من أجل الأطفال، متقاربين في صناعة الفرح، شكراً دولتي الامارات على هذا الحفل الخيري والجماهيري الاول في العالم.. شكراً دبي وشكراً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على إتاحة الفرصة لإقامة هذا الحفل”، حيث شاركه الحفل الفنانة اللبنانية يارا ونخبة من مغنيي برنامج “أحلى صوت – ذا فويس كيدز”.
كما تنقّل الجسمي خلال الحفل عبر مجموعة من أغانيه، وقدم على آلة البيانو أغنية “انا لها شمس” ثم تبعها بأغنيته الجديدة التي قدمها للمرة الأولى بعد أن صدرت قبل يومين “أهواك للموت” رافقها صيحات التفاعل مع كلمات ولحن الأغنية، والتي حملت توقيع الشاعرة “العالية” ورؤية موسيقية وألحان لحسين الجسمي نفسه.
أيضاً ومن خلال رسالة محبة ودعم من الإمارات، كان قد شارك حسين الجسمي الشعب اللبناني بمداخلة تلفزيونية على الهواء مباشرة عبر قناة MTV اللبنانية، أعرب خلالها عن تهانيه ومحبته للبنان وجيشه بمناسبة مرور 75 على تأسيسه، وقدم بصوته وبرفقة عزف الفنان ميشال فاضل على آلة البيانو أغنية “بحبك يا لبنان” للسيدة فيروز، وذلك ضمن أمسية إحتفالية حملت عنوان “كرمالك يا وطن”. وشكّلت مشاركة الجسمي لدى اللبنانيين رسالة أمل إيجابية من أجل المحبة والسلام، تفاعل معها الشعب اللبناني شكراً ومحبة، مؤكدين أنهم يشاركونه ووطنه الإمارات نفس المحبة والإحترام.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.
