في مشهد إنساني لافت، زار الفنان اللبناني جوزيف عطية مركز سرطان الأطفال Kids First في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي، حيث التقى بعدد من الأطفال المرضى وشاركهم لحظات من الفرح والدعم المعنوي، في مبادرة حملت الكثير من الدفء والصدق بعيدًا عن الأضواء التجارية.الزيارة التي أظهرت جانبًا مختلفًا من شخصية عطية، الذي بدا متأثرًا بلقاء الأطفال، وحرص على التفاعل معهم بالغناء والضحك والتقاط الصور، في محاولة صادقة لرسم البسمة على وجوههم، ولو لساعات قليلة.جوزيف دخل القاعة بابتسامة حقيقية، لم يكتفِ بالتحية أو المجاملة، بل جلس مع الأطفال، تحدث إليهم، غنّى معهم، وشاركهم تفاصيل صغيرة صنعت فرقًا كبيرًا في يومهم. وبدت لحظة أدائه لأغنيته “إنتِ اللي بحبّك” وكأنها موجّهة إليهم، بصوت يحمل حنانًا خاصًا لا يُصطنع.اللقاء لم يكن مجرد زيارة عابرة، بل فعل وجداني حقيقي، عبّر فيه الفنان عن تضامنه مع الأطفال الذين يخوضون معركة يومية مع المرض، مؤكدًا أن الفن لا يقتصر على المسارح والحفلات، بل يمتد ليكون وسيلة دعم ومساندة في أصعب اللحظات. “أغاني أغاني” نشرت عبر حساباتها الرسمية صورًا ومقاطع من الزيارة، أظهرت التفاعل الحي بين عطية والأطفال، وعلّقت: “لحظات من الأمل والفرح مع جوزيف عطية في مركز سرطان الأطفال… الفن حين يلتقي بالإنسانية”، في توثيق صادق للحظة لا تُنسى.الزيارة لاقت تفاعلًا واسعًا من جمهور عطية، الذي أثنى على خطوته، واعتبرها امتدادًا طبيعيًا لشخصيته القريبة من الناس، فيما عبّر كثيرون عن تقديرهم لمنصة “أغاني أغاني” التي حرصت على نقل الصورة كاملة، دون تهويل أو استعراض، بل بصدق مهني وإنساني.وفي زمن تتسارع فيه الأخبار، تبقى هذه اللحظات الصغيرة هي التي تصنع الفرق، حين يتحوّل الصوت إلى رسالة، واللقاء إلى ذاكرة، والزيارة إلى فعل حب لا يُنسى.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









