جدل بين عبدالله بوشهري وإلهام الفضالة في قضية شجون الهاجري

تشهد قضية الممثلة الكويتية شجون الهاجري تفاعلات متواصلة على منصات التواصل الاجتماعي بعد اخلاء سبيلها عقب اتهامها بتعاطي المخدرات، لا سيّما بعد التصريحات التي أطلقها الممثل عبدالله بوشهري، والتي أعقبها ردود فعل من الممثلة إلهام الفضالة ومحاميتها مريم البحر.

في هذا الإطار، ردّت إلهام الفضالة على كلام عبدالله بوشهري، من دون أن تُسمّيه بشكل مباشر، وذلك خلال بث مباشر ظهرت فيه قائلة: “لو كانت مريم البحر، محاميتي، ترغب بالإعلان أو الشهرة، فهذا أمر بيني وبينها”.

أضافت: “أنت تتحدث عن تاج رأسك، هل نسيت من كنت وماذا أصبحت؟ أول عمل كان معي. محاميتي مريم البحر إمبراطورة، اسم على مسمّى، واسمها عالٍ في السماء، أتنقصها القيمة؟”.

تابعت الفضالة دفاعها عن محاميتها، مشددة على كفاءتها القانونية، فقالت: “هي متخصصة في القانون وتُحسن شرح الأمور للناس، أما أنا فكلّ ما فعلته أنّني هدّأت الجمهور وأسعدته كما كنت أنا سعيدة. هي بمثابة ابنتي”.

بدورها، ردّت المحامية مريم البحر على تصريحات عبدالله بوشهري من خلال سلسلة فيديوهات نشرتها عبر حسابها على “سناب شات”، معتبرةً أن ما قيل بحقها “إساءة لشخصي واتهام باطل”، مؤكدة أنها “ستتخذ إجراءً قانونيًا بحقه”.

وقالت: “ليس من حقك التحدث عن الآخرين أو التدخل في نواياهم”، مضيفة: “أنت نشرت الفيديو بعد انتهاء الأزمة كي تظهر في وسائل الإعلام، وما قمتَ به يُعدّ إساءةً وتشهيرًا”.

كما أوضحت البحر أنها لم تظهر إعلاميًا خلال الحادثة، بل عبّرت فقط عن رغبتها في التطوّع، وأردفت: “تواصلت مع فنانين وحاولت التدخّل، لكن لم يُجب أحد. لم أظهر في الإعلام، ولم أُدلِ بأي تصريح أو أنشر شيئًا، ومن حقي الرد واتخاذ الإجراء القانوني المناسب”.

وكان قد قال عبدالله بوشهري أن قضية شجون انتهت قضائيًا، مشيرًا إلى أن الهاجري تتلقى العلاج في مكان آمن، داعيًا إلى “وقف الحديث العشوائي عن القضية”.

أيضاً انتقد الشخصيات التي تحدّثت في الإعلام دون صفة قانونية أو تمثيل رسمي، قائلًا: “شجون تحتاج إلى دعم لا إلى تشهير”.

وكشف بوشهري أن بعض المحامين حضروا دون توكيل رسمي، مثل بدر زكوي، حسين العبدالله، فهد الهاجري، ومي شلاحي، مؤكدًا أن “المحامي الوحيد الذي شارك رسميًا في التحقيقات كان عمر العمر، إلى جانب زميله علي الفضلي”.