استدعت جهات التحقيق المصرية النجم المصري محمد رمضان للاستماع الى أقواله في البلاغ المقدَّم ضده بتعمّده إتلاف العملة المصرية خلال حفله في “مهرجان كوتشيلا” في الولايات المتحدة الأميركية، رغم تبرئته من اهانة العلم المصري في الحفل نفسه.
في هذا السياق، جاء استدعاء محمد رمضان للتحقيق بعدما تقدّم المحامي أشرف فرحات ببلاغ الى النائب العام ضده بسبب ملابسه خلال وجوده في “مهرجان كوتشيلا”، حيث ظهر مرتدياً زيّاً وصفه بأنه يتنافى مع الذوق العام والقيم والتقاليد والمبادئ في المجتمعين المصري والعربي.
وأشار البلاغ إلى أن الملابس التي ارتداها رمضان خلال الحفل حملت رمزية تمس هيبة الدولة، خاصة أنها تضمنت استخدامًا غير لائق لصورة العملة المصرية.
كما رأى مقدّم البلاغ أن مثل هذا التصرف لا يندرج تحت بند الحريات الشخصية، بل يدخل ضمن دائرة الأفعال التي تستوجب المساءلة القانونية لما تحمله من رسائل قد تسيء لسمعة البلاد في المحافل الدولية.
وأضاف فرحات أن تكرار مثل هذه الوقائع دون اتخاذ إجراءات رادعة يعكس حالة من التجاهل للضوابط الأخلاقية، ويضعف من جهود الدولة في ترسيخ مبادئ التربية والاحترام في وعي الأجيال الجديدة.
الجدير بالذكر، أنّ محكمة جنح الدقي كانت قد قضت ببراءة محمد رمضان في الدعوة القضائية المرفوعة ضدّه في تهمة إهانة العلم المصري، لكن محمد رمضان تغيّب عن حضور الجلسة، بينما مثّله المحامي أحمد الجندي، الذي تقدم بمذكرة دفاع أكّد فيها بعدم اختصاص المحكمة وعدم قبول الدعوى، معتبرًا أن الاتهامات الموجهة لموكله لا تستند إلى أي دليل قانوني أو مادي، بل تعتمد على تفسيرات شخصية وأقوال مرسلة.
وطالب الجندي بضم تقرير رسمي من وزارة الخارجية المصرية أو السفارة المصرية في الولايات المتحدة، لتحديد ما إذا تم تقديم شكوى رسمية عن الحادثة أو إن كانت تشكّل فعلاً إهانة للعلم المصري كما ورد في الدعوى.
مع الإشارة إلى أنّ أحد المحامين كان قد تقدّم بدعوى جنحة ضد محمد رمضان، متهمًا إياه بإهانة العلم المصري والإساءة إلى الشعب، وبارتكاب أفعال تمس القيم الوطنية في حفله في كوتشيلا، مطالبًا بإلزامه بدفع تعويض قدره مليار دولار لصالح صندوق “تحيا مصر”.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.











