دعم الممثل السوري القدير أيمن زيدان الممثلة السورية سلاف فواخرجي بعد أزمة استبعادها من مسلسل “حبق” .
ونشر أيمن زيدان عبر حسابه على فيسبوك منشوراً إلكترونياً جاء فيه:”حول ما يكتب عما حدث مع سلاف فواخرجي بخصوص المسلسل الذي تولت التحضير له ثم أصبحت خارج المشروع ….. عادة لا أتدخل في هذا النمط من التداعيات لكن أجد لزاماً علي ان أدون رأيي حول هذا الامر باقتضاب، من المؤسف أن تتعرض فنانة بقيمة سلاف فواخرجي لما تعرضت له”.
وتابع:”سأختصر الأمر ببضع كلمات ..أنت ستظلين أنت ياعزيزتي ..وستظلين أكبر بكثير ممن تصرفوا بهذه الطريقة ..في هذا الزمن الأغبر تتبدل المعايير وتفيض مياه المستنقعات الآسنة فدعينا يا صديقتي نركن بجوار السواقي الصافية وإن كانت لا تروي شغفنا للفن النبيل”.
بدورها ، ردت سلاف فواخرجي على أيمن زيدان كاتبة :”يكفيني أن أكون بجانبك، وأركن في صفاء كلماتك لأكون بخير.. أستاذنا”.
وجاء تعليق زيدان بعد أن أكدت سلاف فواجرجي ما حصل معها حيث كتبت عبر حسابها على فيسبوك :”لا تعليق … ولا كلام يُضاف … شكراً سورية فوق الجميع وشكراً لأصحاب الشأن ولكل الصفحات المحترمة ولكل من اهتم بضمير ويهتم … ومهما وصل السوء مبتغاه … الحق أبقى …”.
تجدر الاشارة الى أن سلاف ، بحسب بعض المصادر، كانت قد تولت إدارة شركة للإنتاج الفني، ووضعت خطة كاملة لها تضم العديد من الأعمال ومن بينها مسلسل “حبق”.
كما أن فكرة مسلسل “حبق” كانت للكاتب بلال شحادات ، وقُدمت لسلاف التي عملت على تبنيها، وذلك بعد سنوات من كتابته للأعمال المشتركة.
أيضاً قامت سلاف بترشيح المخرج باسم السلكا لإخراج المسلسل، ورشحت نجوم العمل وهما مهيار خضور ، وفادي صبيح وغيرهم، بالإضافة على إشرافها على كافة التفاصيل الإنتاجية.
وبحسب بعض المصادر، أقنعت سلاف شركة الإنتاج الجديدة لتبني فكرة المسلسل والاتفاق مع المخرج واختيار “حبق” كإسم رسمي له ، وجعله 30 حلقة بدلاً من 15 وتوزيعه للمحطات العربية، إلاّ أن الشركة رفضت العمل أكثر من مرة.
وبعدها تم استبعاد سلاف فواخرجي عن العمل بعد اكتمال عناصره ، ومن إدارة شركة أيضاً، وتم استبدالها بممثلة أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن العمل من المفترض أن يكون من بطولة كاريس بشار ، مهيار خضور، وفادي صبيح وغيرهم.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.
