بدأت المخرجة نور أرناؤوط، الخميس، عمليات تصوير المسلسل الجديد “أنا وهي وهيا” في لبنان، ليكون أحد أبرز الأعمال المنتظرة ضمن الموسم الدرامي الرمضاني لعام 2026. المشروع يأتي في إطار خطة الدراما السورية للعودة بقوة عبر إنتاجات اجتماعية معاصرة تعتمد على قصص واقعية ومعالجة درامية مكثفة، في محاولة لإعادة تقديم صورة تنافسية للدراما السورية على الساحة العربية. المسلسل يضم نخبة من الفنانين، إذ يشارك في بطولته باسل خياط، تاج حيدر، ورهام قصار، إلى جانب أسماء بارزة مثل نادين خوري، تيسير إدريس، علي كريم، ترف التقي، سوسن ميخائيل، شهد الزلق، طيف إبراهيم، رائد مشرف، والطفلة روسيل الإبراهيم، إضافة إلى الفنانين لجين إسماعيل وكفاح الخوص. هذا التنوع في الأسماء يعكس رغبة صناع العمل في تقديم توليفة فنية متكاملة تجمع بين الخبرة والوجوه الجديدة. ويُسجّل المسلسل عودة لافتة للفنانة تاج حيدر بعد غياب طويل عن الشاشة، ما يزيد من حالة الترقب التي ترافق المشروع منذ الإعلان عنه. حضورها إلى جانب باسل خياط، المعروف بأدواره المركبة، يفتح الباب أمام ثنائية درامية قد تحمل الكثير من التشويق والعمق. ينتمي “أنا وهي وهيا” إلى فئة الدراما الاجتماعية المعاصرة، ويقدّم على امتداد 30 حلقة مجموعة من القصص الإنسانية المستمدة من العلاقات اليومية وتعقيداتها. النص يركّز على البنية النفسية للشخصيات وتحوّلاتها، في مقاربة تُظهر تفاصيل الحياة العائلية والعاطفية ضمن قالب واقعي وأحداث متتابعة، ما يمنح العمل طابعًا قريبًا من الجمهور ويعكس همومه اليومية. المسلسل من تأليف إياد أبو الشامات، بإشراف فني لـ فراس العمري، فيما تتولى شركة إيبلا الدولية للإنتاج الفني تنفيذ العمل ضمن رؤية تسعى إلى تقديم دراما اجتماعية ذات حضور تنافسي في الموسم الرمضاني. الجمع بين أسماء بارزة أمام الكاميرا وخلفها يعكس جدية المشروع ورغبة القائمين عليه في تقديم عمل يليق بمستوى التوقعات. ومع بدء التصوير، يترقب الجمهور الإعلان عن تفاصيل إضافية تخص الشخصيات الرئيسية وخطوط الأحداث، وسط توقعات بأن يكون “أنا وهي وهيا” واحدًا من أبرز الأعمال التي ستشكل علامة فارقة في رمضان 2026، خاصة مع عودة وجوه غابت عن الشاشة لفترة طويلة، ووجود أسماء مخضرمة قادرة على تقديم أداء يرسخ مكانة الدراما السورية في المشهد العربي.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









