في خطوة جديدة تعكس طموحات المملكة العربية السعودية في ترسيخ مكانتها كمركز إبداعي عالمي، أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، عن إطلاق مشروع Riyadh Mood، أول ألبوم موسيقي رسمي خاص بـ”موسم الرياض”. هذا المشروع الفني الضخم يأتي ليؤكد أن الموسيقى أصبحت إحدى الركائز الأساسية في المشهد الترفيهي والثقافي، ويعكس رؤية المملكة في تقديم محتوى عالمي يخاطب الجمهور المحلي والدولي على حد سواء. المستشار تركي آل الشيخ شارك عبر حسابه الرسمي في منصة “إنستغرام” صورة جمعته بعدد من أبرز موسيقيي العالم، وعلّق قائلاً: “صورة جمعتني بكوكبة من أهم موسيقيي العالم… في مشروع ألبوم Riyadh Mood. الموسيقى لغة عالمية يفهمها الجميع”، في إشارة إلى البُعد الإنساني والعالمي الذي يحمله المشروع. الألبوم ينطلق برعاية “موسم الرياض” والهيئة العامة للترفيه، ليكون أول إنتاج موسيقي رسمي يُخصّص للموسم، حيث يتم العمل عليه داخل استوديوهات مرواس في رياض بوليفارد سيتي، بمشاركة أكثر من 30 عازفاً عالمياً من مختلف الدول، إلى جانب نخبة من أمهر العازفين العرب. هذه التوليفة الفنية تمثل لقاءً بين الخبرات العالمية والرؤية الموسيقية المعاصرة، بما يواكب طموحات موسم الرياض وحضوره الدولي. يقود المشروع فنياً نواف البناي، ويشارك في تنفيذه الموزع الموسيقي خالد عز والمايسترو تامر فيضي، في تعاون يهدف إلى تقديم تجربة موسيقية متكاملة. أما الجانب التقني فيشرف عليه مهندس الصوت العالمي Geoff Foster، الحائز على جائزة “غرامي” أكثر من خمس مرات، ما يمنح الألبوم بعداً احترافياً يضعه في مصاف الإصدارات الموسيقية العالمية من حيث الجودة والإنتاج. ومن المقرر أن يتم تصوير الألبوم كاملاً، والذي يضم 42 أغنية، داخل استوديوهات الحصن Big Time، تحت إدارة وإخراج المخرجة الهندية العالمية Disha Daswani. هذه الخطوة تضيف بعداً بصرياً سينمائياً مبتكراً، حيث يمزج العمل بين الموسيقى والصورة ليقدّم تجربة فنية متكاملة تتجاوز حدود التقليد. مشروع Riyadh Mood لا يُعد مجرد ألبوم موسيقي، بل يمثل رسالة واضحة بأن اجتماع الإبداع مع الإمكانات العالمية قادر على صناعة عمل استثنائي يخاطب العالم من قلب الرياض. إنه إضافة نوعية لمسيرة “موسم الرياض”، وخطوة جديدة تؤكد أن المملكة ماضية في تعزيز مكانة الموسيقى كأحد أعمدة المشهد الثقافي والترفيهي، لتصبح الرياض منصة عالمية تحتضن الفنون وتقدّمها برؤية معاصرة تليق بمكانتها الدولية.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









