بالتزامن مع استعادة نشاطاته الفنية واقتراب عرض الوثائقي الخاص به عبر منصة شاهد، تعود إلى الواجهة مجدداً الأخبار المتداولة حول تبرئة الفنّان اللبناني فضل شاكر من اتهامه بقضايا إرهابية جعلته تحت المساءلة القانونية.
في التفاصيل، يتم التداول على مواقع التواصل الاجتماعي أخبار عن تبرئة فضل شاكر من تهمة تشكيل عصابة مسلّحة، القيام بأي أعمال إرهابية وسلب أموال الناس ليتبيّن أنّها هي نفس المعلومات الصحفية التي انتشرت منذ عام 2018.
مع الإشارة إلى أنّ منذ عام 2018 لم يصدر بعد الحكم القضائي الأخير في حق فضل شاكر الذي إتُهم بهذه القضايا الإرهابية، لكنّه كان قد صدر قرار عن هيئة المحكمة العسكرية الدائمة حيث أرجأت جلسة محاكمة شاكر الى السادس عشر من شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 2018، وذلك لتعذّر وصول شاكر لأسباب أمنية. وذلك بِجرم التدخل في أعمال إرهابية قام بها إرهابيون، من خلال تقديمه خدمات لوجستية لهم.
للتذكير، كانت قد أصدرت وزارة العدل اللبنانية، الهيئة الإتهامية في لبنان الجنوبي، في شهر تموز/ يوليو عام 2018 ، القرار الظني الكامل الصادر بحق فضل شاكر المتهم بقضية تأليف عصابة مسلّحة والتعدّي على الجيش اللبناني، وجاء القرار كأوّل تبرئة له من تهمة تشكيل عصابة مسلّحة – القيام بأي أعمال إرهابية – سلب أموال الناس، وذلك يؤكّد قانونياً وقضائياً على أنّه لم يُشارِك في أحداث عبرا.
في سياقٍ منفصل متصل، نشر فضل شاكر منذ ساعات قليلة على صفحته على إنستغرام صورة له وأرفقها بتعليقٍ جاء فيه:” معقول في شي جديد؟” مما أثار تساؤل الجمهور حول إن كان فضل يقصد موضوع تبرئته.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.
حكم نهائي في قضيّة طلاق حسن شاكوش
