في لحظة فنية وإنسانية لافتة، عبّرت النجمة نيللي كريم عن سعادتها بعرض فيلمها الجديد “هابي بيرث داي” ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، مؤكدةً أن العمل يحمل رسالة عالمية تمس وجدان الجميع، ويُعد من أبرز أفلام المهرجانات التي قدمتها خلال مسيرتها.وخلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي على هامش حفل الافتتاح، قالت نيللي: “فيلم ‘هابي بيرث داي’ فيلم إنساني جداً، وقصته تهم أي حد في العالم مش لبلد معينة، لأنه بيتكلم عن عمالة الأطفال. هو فيلم مهرجانات حقيقي، وناقشنا القضية بجرأة وفي نفس الوقت الفيلم رقيق ومؤثر، وسعيدة إنه هينافس على الأوسكار”.الفيلم الذي اختير ليكون فيلم افتتاح المهرجان، يُعرض عالميًا للمرة الأولى بعد مشاركته في مهرجان تريبيكا السينمائي، ويشارك في بطولته إلى جانب نيللي كريم كل من حنان مطاوع، شريف سلامة، الطفلة ضحى رمضان، حنان يوسف، خديجة أحمد، وهو من تأليف وإخراج سارة جوهر، وإنتاج مشترك بين محمد دياب، أحمد الدسوقي، أحمد عباس، أحمد بدوي، إلى جانب المنتج العالمي جيمي فوكس.تدور أحداث الفيلم حول الطفلة “توحة”، التي تعمل خادمة صغيرة في منزل أسرة ثرية، وتنشأ بينها وبين ابنة الأسرة علاقة إنسانية مؤثرة، في معالجة سينمائية لقضية عمالة الأطفال، بأسلوب بصري رقيق ومؤلم في آنٍ واحد.وعن اختياراتها الفنية، أكدت نيللي أنها أصبحت أكثر جرأة في انتقاء الأدوار، قائلةً: “اختياراتي بقت أكثر جرأة، وبنوّع في الأدوار، ومش مضطرة أعمل حاجة مش مقتنعة بيها، بختار الورق بعناية لأن مش سهل ألاقي نص كويس، فبعمل أحسن اللي بيتعرض عليا”.وفي تعليقها على توجه بعض الأعمال الدرامية نحو تقليص عدد الحلقات، قالت نيللي: “أنا ضد فكرة مسلسل الـ15 حلقة، ولما هرجع للدراما هيبقى مسلسل 30 حلقة كامل”، في إشارة إلى تمسكها بالشكل الكلاسيكي للأعمال التلفزيونية الطويلة.وفي ختام اللقاء، فاجأتها لميس الحديدي بسؤال عن الزواج مجددًا، فردّت نيللي ضاحكةً: “ليه السؤال ده في مهرجان الجونة يا لميس؟ هو ده وقته؟”، ثم أضافت بابتسامة: “بقول يا رب تبقى سنتنا خضراء”.نيللي كريم، بخياراتها الفنية الجريئة ورسائلها الإنسانية، تؤكد مجددًا أنها ليست مجرد نجمة شاشة، بل صوت فني يحمل قضايا الناس إلى قلب السينما.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









