في لقاء خاص عبر “أغاني أغاني”، اجتمع الممثل اللبناني نيكولا معوّض مع الزميل فراس حليمة في مقابلة حملت الكثير من الصراحة والعفوية، حيث كشف الممثل نيكولا معوّض عن تفاصيل تجربته في مسلسل “سلمى”، وتحدث عن علاقته بزملائه في العمل، ومدى رضاه عن الدور الذي يؤديه، إضافة إلى جوانب من حياته العائلية. نيكولا معوّض أكد أن شخصية جلال في “سلمى” شكّلت تحدياً خاصاً له، خصوصاً بعد عودة الشخصية بشكل مختلف وبإسم جديد، حيث اعتبر أن التحول الذي مرّ به جلال يعكس قسوة الحياة وتجاربها، وهو ما جعله ينجذب إلى الدور رغم تردده في البداية بسبب قلة المشاهد. وأوضح أن ما شجعه هو العمق النفسي للشخصية، قائلاً إن الجمهور اليوم أصبح أكثر وعياً ويدرك تفاصيل التحولات التي يعيشها الأبطال. وعن تجربته في أداء شخصية الأب، أوضح الممثل اللبناني نيكولا معوض أن وجود ابنته في حياته ساعده كثيراً على تقديم مشاعر حقيقية أمام الكاميرا، خاصة أن عمرها وقت التصوير كان سنتين ونصف تقريباً، وهو ما جعله يعيش تفاصيل الأبوة بشكل واقعي انعكس على أدائه في المسلسل. كما تحدث عن زملائه في العمل، فأشاد بأداء طوني عيسى الذي وصفه بالمحبوب والموهوب، وأثنى على ستيفاني معتبراً أن كره الجمهور لشخصيتها دليل نجاحها، مؤكداً أن جميع الممثلين من مرام، تقلا، نقولا، نانسي خوري، وسعد مينا، قدّموا أدواراً قوية ومؤثرة جعلت المسلسل متكاملاً من الناحية التمثيلية. وفي جانب آخر من المقابلة، كشف الممثل نيكولا معوّض أن الشخصية الأقرب إلى قلبه والتي يتمنى تجسيدها يوماً ما هي شخصية الشاعر الكبير محمود درويش، مؤكداً أنه يحب هذه الشخصية بكل تفاصيلها ويرى فيها عمقاً فنياً وثقافياً كبيراً. يبقى نيكولا معوّض واحداً من الأسماء اللبنانية التي استطاعت أن تثبت حضورها في الدراما العربية، متنقلاً بين التجارب المصرية واللبنانية والمشتركة، ومؤكداً أن نجاحه لا ينفصل عن محبة الجمهور ودعمه. ومع شخصية “جلال” في “سلمى”، وتجربته كأب، وحلمه بتجسيد محمود درويش، يواصل الممثل نيكولا معوّض رسم مسار فني متنوع يضيف إلى رصيده ويعزز مكانته بين نجوم المنطقة.

يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









