وصلت الممثلة الكويتية حياة الفهد أمس إلى العاصمة البريطانية لندن، برفقة عدد من أفراد عائلتها ومدير أعمالها، وذلك لاستكمال علاجها الطبي في مستشفى “ويلنغتون”.
في هذا الإطار، كشف مدير أعمال حياة الفهد خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج “صباح الخير يا عرب” عن نقلها الى لندن لاستكمال علاجها مشيراً الى أن الفريق الطبي البريطاني باشر فور وصولها بوضع خطة علاجية دقيقة بناءً على التقارير الطبية المرسلة من الكويت.
يذكر أنه كانت قد انتشرت الكثير من الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تدهور حالة حياة الفهد بعد إصابتها بجلطة جديدة قيل بأنها أفقدتها القدرة على التحرك والإدراك، وهذا ما دفع بالمقربين منها الى توضيح الأمر.وأصدر المكتب الإعلامي لحياة الفهد بياناً رسمياً أوضح فيه أنها خضعت لعملية جراحية ناجحة ، مؤكداً أن حالتها الصحية في تحسن ملحوظ، ونافياً في الوقت نفسه ما تم تداوله من شائعات حول دخولها في غيبوبة أو تدهور حالتها الصحية.
من جانبه، كشف الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي وصُنّاع الترفيه، في بيان لرئيسه خالد الراشد، عن تفاصيل الحالة الصحية لحياة الفهد، مشيراً الى أنها أجرت عملية دقيقة في العاصمة البريطانية يوم 13 آب/ أغسطس الماضي، وقد تكللت بالنجاح، وهي حالياً تتلقى علاجاً متقدماً على يد فريق طبي مختص، حيث بدأت مرحلة التأهيل والعلاج الطبيعي المكثف.وأشار البيان إلى أن الفهد لم تعد بحاجة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي بعد تحسن وظائفها التنفسية، رغم ما تعرضت له من مضاعفات بسبب انسداد معوي.
كما شدد البيان على عدم صحة ما تم تداوله من شائعات حول دخولها في غيبوبة، مؤكداً أن حالتها مستقرة وتشهد تحسناً تدريجياً، وذلك بالتنسيق الكامل بين الفريق الطبي المعالج في لندن ووزارة الصحة الكويتية.وخُتم البيان بدعوة الجمهور ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة واعتماد المعلومات الرسمية فقط فيما يخص الحالة الصحية لحياة الفهد، متمنياً لها الشفاء العاجل والعودة إلى جمهورها في أقرب وقت.
وكان الراشد قد أكد سابقاً أن المصدر الرسمي عن الوضع الصحي لحياة الفهد هو صفحتها الرسمية على إنستغرام باسم مؤسسة الفهد من خلال يوسف الغيث والاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي وصناع الترفيه، لقطع الطريق أمام الشائعات والاخبار التي تقلق عائلتها ومحبيها.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.
