انتهى عرض المسلسل المصري “نعمة الأفوكاتو” الذي يتألف من 16 حلقة حيث عُرضت اليوم آخر حلقة منه.
في التفاصيل، مسلسل “نعمة الأفوكاتو” هو من بطولة مي عمر حيث شاركها البطولة كل من أحمد زاهر، أروى جودة، كمال أبو رية، سلوى عثمان، وآخرين. والعمل من تأليف محمد سامي ومهاب طارق، إخراج محمد سامي، وإنتاج مها سليم.
وتقدم مي عمر في “نعمة الأفوكاتو” دراما اجتماعية تشويقة مثيرة، من خلال شخصية نعمة وهي محامية ذكية ولكنها تواجه العديد من التحديات والمواقف الصعبة في حياتها سواء من جانب زوجها الذي يخونها ويسرقها أو من ناحية العمل حيث تركت مكتب المحاماة الذي تعمل به، ولكنها تستعيد قوتها وتقرر فتح مكتب محاماة خاص بها من داخل قهوة بلدي حيث تُعرف بمحيط سكنها بقوة الشخصية والشهامة ونصرة المظلومين والضعفاء.
ورغم النضج في الأداء الفني لمي عمر الا أنها لا تزال غير قادرة على تقديم دور بطولة بشكل مطلق مثل الدور الذي حصلت عليه في مسلسل “نعمة الأفوكاتو”.
في هذا السياق ، ان المسلسل طالته العديد من الانتقادات اللاذعة وتعرض لموجة من السخرية من قبل الجمهور والصحافيين ورواد الانترنت .
أيضاً انتقد بعض المحاميين عبر صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، مسلسل “نعمة الافوكاتو” حيث وصف أحدهم مشهد “نعمة” وهي تقطع الخضروات في المقهى أثناء استقبالها لموكليها بأنه مبالغة منافية للواقع، ومشهد يليق بمسرحية هزيلة.
وقال أحد آخر أن المسلسل يحمل إهانة للمحاميات واستخفافاً بعقول المشاهدين، ووصف ظهور الممثلة مي عمر بصفتها محامية في أحداث المسلسل وهي تستقبل موكليها في مقهى بلدي، وأثناء مناقشة القضايا تقوم بتقطيع الخضروات، هو أمر بعيد عن الواقع وصورة سلبية فيها سخرية من عمل المرأة في هذه المهنة.
وأضاف:”هناك مبالغة في ملابس وهيئة المحامية و كذلك حملها الكثيرة من الحقائب، بالإضافة لخلعها الحذاء داخل سيارتها، ومناداتها بالمسلسل باسم الأفوكاتو، كلها مشاهد سلبية فيها إهانة للمحاميات”.
وجاء في تعليق لمحامٍ آخر أن المحاماة تُلقب بالقضاء الواقف، ولا يستقيم أن يترافع محام باللهجة العامية، كما ظهرت بطلة المسلسل، ولن يسمح القضاة بذلك.
وتساءل: “هل يليق بمن يعمل في مجال القانون واحترامه أن يستعين ببلطجية للإنتقام كما ظهرت المحامية في أحداث المسلسل. تستعين ببلطجية لخطف زوجها لأنه خانها أو تزوج عليها ؟!”.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.
