في خطوة مفاجئة، أعلنت الفنانة نسرين طافش اعتذارها عن عدم المشاركة في فيلم “المصيف”، رغم أنها كانت قد تعاقدت عليه منذ أكثر من عام، وذلك بعد انسحاب الفنانة زينة من الدور نفسه سابقًا. وجاء قرار نسرين من دون توضيح الأسباب، ما دفع الشركة المنتجة إلى البدء فورًا في البحث عن بديلة للانضمام إلى فريق العمل، تمهيدًا لانطلاق التصوير.وكان منتج الفيلم قد كشف في تصريحات إعلامية أن سبب تأجيل التصوير خلال الفترة الماضية يعود إلى طبيعة الأحداث التي تدور بالكامل في فصل الصيف، وتحديدًا في منطقة الساحل الشمالي، ما فرض قيودًا زمنية على تنفيذ المشاهد الخارجية. وقال: “الفيلم توقف تصويره لأن أحداثه كلها بتدور في الصيف، وبيتصور في الساحل الشمالي”.وتدور أحداث فيلم “المصيف” حول وزير سابق، يؤدي دوره الفنان خالد الصاوي، يقرر الابتعاد عن المدينة ومشاكلها ليختلي بنفسه في الساحل، لكنه يواجه هناك أزمات جديدة تقلب حياته. أما الدور الذي كانت ستؤديه نسرين طافش، فيتمثل في شخصية مصمّمة أزياء تمرّ بتجربة إنسانية مؤثرة تغيّر مجرى حياتها.الفيلم من تأليف وإخراج سليم العدوي، ويشارك في بطولته إلى جانب خالد الصاوي كل من: عمرو عبد الجليل، نبيل عيسى، أحمد ماجد، بسنت السبقي، محمد العمروسي، حجاج عبد العظيم، إضافة إلى مجموعة من الشباب وضيوف الشرف.وفي سياق فني آخر، عادت نسرين طافش إلى الساحة الغنائية بعد غياب دام أكثر من خمس سنوات، من خلال أغنيتها الجديدة “روقان” التي طرحتها عبر “يوتيوب” والمنصات الموسيقية. الأغنية من كلمات محمد الغنيمي، ألحان مصطفى باسي، توزيع محمود الشاعري، أما الفيديو كليب فقد تولّى إخراجه حسام الحسيني.وتُعد “روقان” أول عمل غنائي لنسرين منذ ألبومها السابق “الحلوة” الذي صدر عام 2019، وضمّ مجموعة من الأغاني التي حققت نجاحًا جماهيريًا واسعًا. وتأتي هذه العودة في وقت يشهد فيه الوسط الفني تحولات كبيرة، حيث تسعى نسرين إلى إعادة تقديم نفسها للجمهور من خلال مشاريع فنية متنوعة تجمع بين التمثيل والغناء.ورغم اعتذارها عن فيلم “المصيف”، لا تزال نسرين طافش تحظى باهتمام إعلامي وجماهيري، خاصة مع عودتها إلى الغناء، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول خطواتها المقبلة في الساحة الفنية، سواء على مستوى الدراما أو الموسيقى.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









