احتفالاً بمرور شهر على تتويجها ملكة جمال لبنان، أبهرت ندى كوسا متابعيها،على انستغرام، بجلسة تصوير ملكية، جسّدت من خلالها الأناقة والرقي اللذين أصبحا جزءاً لا يتجزأ من شخصيتها كملكة جمال.
ندى كوسا، التي أظهرت حضوراً استثنائياً على الساحة الجمالية في لبنان والعالم العربي، اختارت في هذه الجلسة الظهور بإطلالة ملكية ساحرة، حيث ارتدت فستاناً أبيض طويلاً بأكمام قصيرة، تزيّنه ثلاث أزرار ذهبية. ولم يكن التاج الملكي على رأسها مجرّد زينة، بل رمزاً لمسؤوليتها الجديدة كوجه للبنان على الساحة الدولية.
وتعليقاً على هذه المناسبة، كتبت ندى عبر حسابها على “إنستغرام”: “لبنان، لقد مرّ شهرٌ منذ تتويجي، وما زلت ملتزمةً بتمثيل أمّتنا الجميلة بالأناقة والقوة والصورة المثالية التي تعكس روح شعبنا. معاً، سوف نتألق على المسرح العالمي بينما أقبل على هذه الرحلة كملكة جمال لبنان”.
بكلماتها هذه، أظهرت ندى كوسا مدى ارتباطها العميق ببلدها، مؤكدة أنها تدرك تماماً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها كملكة جمال، وأنها ستسعى جاهدة لتمثيل لبنان بأفضل صورة ممكنة على الساحة العالمية.
ونذكر أن ندى كوسا وُلِدت في نيسان/ أبريل 1998 في بلدة رحبة بقضاء عكار شمال لبنان. ندى هي ابنة السيد بسام كوسا والسيدة جوديت كوسا، ولديها أشقاء ذكور.
وفي عام 2020، تخرجت ندى كوسا بدرجة البكالوريوس في علم النفس وسط تحديات جائحة كورونا. لاحقاً، حصلت على درجة الماجستير في علم النفس العيادي من جامعة البلمند، التي هنأتها بفوزها باللقب.
ومع تتويجها، أكدت ندى أنها ستستثمر خبرتها العلمية في دورها كملكة جمال لبنان ، مع تركيز خاص على الصحة النفسية للمرأة، معتبرة أن القوة الحقيقية تنبع من الصحة النفسية السليمة.
عملت ندى كوسا قبل تتويجها عارضة إعلانات لعلامات تجارية معروفة مثل دانكن دونتس وماكدونالدز، وكذلك عارضة مجوهرات.
والجدير بالذكر أن ندى كوسا اختيرت ملكة جمال لبنان من بين 15 متسابقة بحفل كبير تحت شعار “تمكين المرأة” الذي أقيم في واجهة بيروت البحرية عبر شاشة الـ LBCI بمشاركة مجموعة من نجوم الفن والمجتمع، فيما جاءت وصيفة أولى سارة لينا بو جودة وصيفة ثانية غاييل باليان، أما الوصيفة الثالثة ميليسا قزح، والرابعة سيبال بو شعيا.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.
