شاركت الممثلة اللبنانية نادين الراسي متابعيها مقطع فيديو تحدثت فيه عن مرحلة صعبة في حياتها خلال تجربتها المخدرات .
في هذا السياق، نشرت نادين الراسي مقطع فيديو عبر حسابها على انستغرام تحدّثت فيه عن حساسية بعض العبارات المتداولة، معتبرة أن “أسوأ ما حدث” هو استخدام كلمة “مخدرات” في سياق يخصّها، وقالت: “الأشخاص الذين يحبونني سيقلدونني، وهذا شيء خطر”.
وكشفت الراسي أنها جربت المخدرات وتخلّت عنها، مضيفة: “الدولة تعلم، ووقفت بجانبي، وأكثر شخص كان بجانبي هو ابني”.
كما أشارت إلى أنها مستعدة للحديث عن تجربتها في العلن عندما تصبح التوعية متوفّرة بالشكل الصحيح، لافتة إلى أهمية التربية السليمة للأطفال، ليس فقط ليعتنوا بأهلهم لاحقًا، بل لأنهم يساهمون في إعادة تشكيل وعي الأهل أنفسهم.
وعلّقت على الفيديو كاتبة:”التوعية من ضمنها كفّ الإتّهامات عشوائيًّا بهَيدا الموضوع والدولة اللبنانيّة بالمرصاد اليوم أكتر من مبارِح صدّقو “.
أيضاً نشرت نادين فيديو آخر ردّت فيه على الهجوم الذي تتعرض له، بعد توجهها للمتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي ، قائلة أنها لا تفهم سبب استمرار الهجوم عليها ، مؤكدة أن وزير الاعلام بول مرقص أصدر بياناً بهذا الشأن وانتهى الموضوع.
وأضافت نادين ممازحة بأنها ستدعو الجميع إلى خطوبتها، لكنها لا تزال تفكر في المنبر الذي ستعلن فيه الخبر، ودعت الجميع إلى الضحك وعدم أخذ الأمر على محمل الجد.
وكانت قد ردت نادين الراسي على البيان الصادر عن وزارة الاعلام حول التحذير من التواصل مع المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي وذلك بعد الفيديو الذي شاركته وهي تتوجه الى أفيخاي أدرعي.
وكتبت الراسي تدوينة عبر اكس جاء فيها: “من الأوَّل برافو .. والله كنّا وفّرنا حَقن دماء وخيانة بالحرب من خلال التواصل الإجتماعي “.
تابعت: ” يلّا طلعِت براسي بسيطة بَسّ هالخبريّة نسّتني كلّ اللي صار .نحنا شعب واحَد والله واحَد ووطنّا واحَد وعدوّنا واحَد شُكرًا معالي الوزير”.
وجاء رد نادين بعد بيان الوزارة الذي حذّر من “التواصل المباشر أو غير المباشر مع المتحدثين باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أو الجهات الإعلامية التابعة له، تحت أي ذريعة كانت”.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









