مي عز الدين تعلن خروج “قبل وبعد” من سباق رمضان 2026 بسبب ضيق الوقت

في خطوة مفاجئة لعشاق الدراما الرمضانية، أعلنت النجمة المصرية مي عز الدين عن خروج مسلسلها الجديد “قبل وبعد” من السباق الدرامي لشهر رمضان 2026، مؤكدة أن القرار جاء بعد مناقشات مطوّلة مع فريق العمل، وأن السبب الرئيسي هو ضيق الوقت الذي لا يسمح بتقديم المسلسل بالشكل الذي يرضي الجمهور ويليق بتوقعاته. مي عز الدين أوضحت عبر منشور نشرته على خاصية “ستوري” في حسابها الرسمي على “إنستغرام”، أن الهدف من التأجيل هو الحرص على جودة العمل، حيث كتبت: “نظراً لضيق الوقت قررنا أنا والقائمين عن العمل إنتاج وإخراج وتأليف، تأجيل مسلسل قبل وبعد، علشان نعمله كويس ويأخذ وقته في التحضير ونقدم حاجة تليق بالمشاهد”. هذه الكلمات عكست حرصها على أن يكون العمل القادم مختلفًا ومتكاملًا، بعيدًا عن أي استعجال قد يؤثر على مستواه الفني. مسلسل “قبل وبعد” كان من المقرر أن يُعرض في 15 حلقة فقط، وهو من الأعمال القصيرة التي بدأت تفرض حضورها في الساحة الدرامية خلال السنوات الأخيرة. ويشارك في بطولته إلى جانب مي عز الدين نخبة من النجوم، منهم: عماد زيادة، سوسن بدر، ريم البارودي، محمود عبد المغني، ليلى عز العرب، إيمان السيد، هاني عادل، إضافة إلى أسماء أخرى بارزة. العمل من تأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج مرقس عادل، وإنتاج مها سليم، ما يعكس أن المشروع كان يحظى بفريق عمل متكامل يجمع بين الخبرة والنجومية. قرار النجمة مي عز الدين بتأجيل المسلسل يحمل أكثر من رسالة، أولها احترامها للجمهور الذي ينتظر منها أعمالًا مميزة، وثانيها حرصها على أن يكون العمل متكاملًا من حيث النص والإخراج والإنتاج. فالتأجيل هنا لا يعني التراجع، بل يعكس رغبة في تقديم عمل يليق بمكانتها الفنية ويضيف إلى رصيدها الدرامي. خروج “قبل وبعد” من سباق رمضان 2026 قد يترك فراغًا لدى جمهور مي عز الدين الذي اعتاد على حضورها في المواسم الرمضانية، لكنه في الوقت نفسه يعكس وعيًا متزايدًا لدى الفنانين بأهمية الجودة على حساب الكم. فالموسم الرمضاني، الذي يشهد منافسة شرسة بين عشرات الأعمال، يحتاج إلى تحضير طويل ودقيق، وهو ما شددت عليه مي في رسالتها. رغم التأجيل، يبقى مسلسل “قبل وبعد” حاضرًا في قائمة الأعمال المنتظرة، إذ من المتوقع أن يعود إلى الساحة بعد اكتمال التحضيرات اللازمة. الجمهور الذي أبدى تفهمًا لقرار النجمة مي عز الدين، ينتظر أن يرى العمل في صورته النهائية، خاصة وأن فريقه يضم أسماء لامعة قادرة على تقديم تجربة درامية مختلفة.