أثارت الإعلامية الكويتية مي العيدان الجدل مجددًا، وكعادتها تجاوزت حدود النقد لتتحول إلى هجوم غير مبرر على عدد من الأسماء الفنية، ومن بينهم النجمة الذهبية نوال الزغبي، وملكة الاحساس إليسا ، وغيرهما.
في هذا الإطار، حاولت مي العيدان خلال تصريحاتها في برنامج “الفصول الأربعة” مع الإعلامي اللبناني علي ياسين، التقليل من قيمة النجمة الذهبية نوال الزغبي ، زاعمة أن نجوميتها “صدأت” وأن صوتها ليس ذهبياً بل “مطلي بالذهب”، وفق تعبيرها الذي أثار استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي والجمهور على حد سواء.
وما فات مي العيدان أن نوال الزغبي ليست بحاجة لشهادة منها ، فمسيرتها الممتدة لسنوات طويلة كفيلة بالرد على أي محاولة للتقليل من شأنها. فنوال ليست مجرد نجمة، بل أيقونة في عالم الأغنية العربية، حافظت على مكانتها رغم تغير الأجيال، وأغانيها ما زالت تتصدر الترند وتحقق نجاحات كبيرة . أما العيدان، التي باتت معروفة بإثارة الجدل على حساب الآخرين، فربما تحتاج إلى مراجعة مفهوم النقد، لأن الفرق شاسع بين التحليل الفني والهجوم المجاني الذي لا يخدم إلا صاحبه.
هذا الهجوم لم يمر مرور الكرام، إذ انتقد عدد كبير من الصحافيين تصريحات مي العيدان التي لا قيمة لها، ومن بينهم الزميل فراس حليمة الذي نشر تدوينة عبر حسابه على اكس كتب فيها:”إذا كل ما سمعنا صوت نعيق البومة بدنا نستغرب ونستنكر ونتفاجأ بكون المشكلة عندنا مش عندها.. هي هيدي شغلتها “نعيق ثم نعيق ثم نعيق” ونحنا شغلتنا نعرف انو نعيقها مجرد صوت مزعج ، لا قيمة له”.
أيضاً لم تكتفِ مي العيدان بهجومها على نوال الزغبي، بل أثارت الجدل بتصريحاتها عن ملكة الاحساس إليسا، مؤكدة أنها لا تشعر بالندم على انتقادها السابق لها بسبب طريقة احتفالها بعد شفائها من مرض السرطان.
وزعمت العيدان أن اعتراضها لم يكن على شفاء إليسا، بل على الطريقة التي عبّرت بها عن فرحتها، قائلة: “لا يجوز أن تظهر إليسا وتحتفل بعد مرضها، فقد أنقذني الله. مكثت ثلاثة أشهر في العناية المركزة، وشاهدت بعيني أربعة أشخاص يموتون من حولي في المستشفى، ولهذا انتقدت الطريقة”. لكن جمهور إليسا رأى في كلامها محاولة غير مبررة لانتقاد فنانة عاشت تجربة مرضية قاسية واختارت أن تحتفل بانتصارها على السرطان بطريقتها الخاصة.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









