للمرة الثانية منذ الإعلان عن مشروع فيلم “الست”، الذي تؤدي فيه الفنانة منى زكي دور “كوكب الشرق” أم كلثوم، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الجدل بعد تداول صورة دعائية مزعومة للفيلم، تظهر فيها منى زكي بملامح قريبة من أم كلثوم، مرتدية زيّها الشهير، وتقف على المسرح في مشهد يبدو أنه نُفذ باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. الصورة المتداولة أثارت تفاعلاً واسعًا بين الجمهور، بين من رأى فيها تجسيدًا مقنعًا، ومن اعتبرها معالجة رقمية لا تمت للواقع بصلة.صنّاع الفيلم سارعوا إلى نفي صحة الصورة، مؤكدين أن ما يتم تداوله لا يمثل أي مادة رسمية صادرة عن جهة الإنتاج، وأن الفيلم لم يصدر له حتى الآن أي أفيش دعائي أو صور من الكواليس. وأوضح فريق العمل أن الصورة المنتشرة هي مجرد تصميم رقمي غير معتمد، ولا علاقة له بالفيلم لا من حيث الشكل ولا المضمون، مشددين على أن الترويج الرسمي للعمل سيتم عبر القنوات المعتمدة فقط.هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها منى زكي مثل هذا الموقف، إذ سبق أن انتشرت صورة مشابهة قبل أشهر، وادعى ناشروها أنها البوستر الرسمي للفيلم، لتخرج منى حينها ببيان واضح تنفي فيه علاقتها بالصورة، وتؤكد أنها نُفذت باستخدام الذكاء الاصطناعي، ولا تمت بصلة للفيلم أو لأي مرحلة من مراحل إنتاجه.الفيلم “الست” من تأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد، ويُعد من أبرز المشاريع السينمائية المنتظرة، حيث يضم نخبة من النجوم، منهم محمد فراج، أحمد خالد صالح، تامر نبيل، وسيد رجب، إلى جانب مجموعة من ضيوف الشرف البارزين، أبرزهم أحمد حلمي، عمرو سعد، كريم عبد العزيز، نيللي كريم، وأمينة خليل. ومن المتوقع أن يُسلّط الفيلم الضوء على محطات مهمة من حياة أم كلثوم، بما في ذلك رحلتها الفنية، وتأثير مرض فرط نشاط الغدة الدرقية على صوتها وملامحها، في معالجة درامية إنسانية وفنية.الجدير بالذكر أن منى زكي تنتظر أيضًا عرض فيلمها الكوميدي “الجواهرجي” إلى جانب النجم محمد هنيدي، والمقرر طرحه في عيد الأضحى المقبل، لتخوض به المنافسة السينمائية إلى جانب “الست”، الذي يُتوقع أن يُحدث ضجة فنية فور صدوره رسميًا.بهذا التصريح الحاسم من صنّاع “الست”، يُغلق باب التكهنات حول الأفيش المفبرك، ويُعاد التأكيد على أهمية التحقق من المصادر قبل تداول أي مادة دعائية تخص الأعمال الفنية المنتظرة.

يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









