علق الملحن مصطفى جاد زوج الفنانة كارمن سليمان على الانتقادات الواسعة التي طالت الممثل المصري أحمد حلمي بسبب “إيفيه” قالها لمصطفى خلال مسرحية “بني آدم” التي يقدمها ضمن “موسم الرياض” في المملكة العربية السعودية .
في هذا الإطار، نشر مصطفى جاد مقطع فيديو مطوّل عبر حسابه على انستغرام أوضع فيه كل ما حصل حيث قال:”أنا سأتكلم لسبب واحد فقط، وهو أنه لدي شهادة حق، وشهادة الحق لا يجوز كتمانها، ولا يمكن التفكير للحظة في السكوت عنها”.
أضاف: “انتظرت طيلة الفترة الماضية تجنبًا لدخولي بوابة “الترند”، لأنني لا أحب هذا الطريق، ولا أحب من يستغلون أي شيء من أجل الترند. اسمي مصطفى جاد، أعمل كملحن منذ عام 2011، وقد عملت مع معظم النجوم، واشتغلت مع أكبر شركات الإنتاج في العالم، وليس في العالم العربي فقط. ولا أحب أن أتكلم بهذه الطريقة، ولكن الظروف حكمت”.
تابع: “أريد أن أتحدث عن الهجوم الذي تعرض له الفنان أحمد حلمي، والهجوم الذي تعرضت له شخصيًا”.
واستكمل حديثه قائلاً: “تحدثنا، وذهبنا إلى المسرحية، وحضرنا، وحدث الموقف الذي شهده الجميع، أو شاهدوا جزءًا منه، أو شاهدوه بعين من بدأ في تحريك الموضوع”.
ولفت جاد قائلاً: “من حقك كمصري أن تغار على وطنك، وأن نكون يدًا واحدة ضد أي شخص يهدد وطننا. ولا يجوز لأحد أن يزايد على وطنية أي شخص، ولا بد أن يكون لدينا هذا الغضب الكبير، ولكن عندما يكون هناك سبب واضح”.
كما أشار جاد: “أنا أعرف أحمد حلمي منذ خمس سنوات، التقينا في أحد الأماكن، ومنذ ذلك الوقت نتواصل. نحن لسنا أصدقاء بالمعنى المتعارف عليه أي أننا لا نتقابل يوميًا، ولكنني أحب مزاح أحمد حلمي. حلمي نجم كبير وأنا أحبه، وأحب مزاحه، والمزاح كان يخصني أنا”.
أيضاً أعرب مصطفى جاد عن استيائه من الهجوم على أحمد حلمي بسبب مزحة، مؤكدًا ضرورة عدم تأويل الأمور خارج سياقها الفني. وقال: “حلمي شخص محترم، والمزاح كان في محله، لكننا أصبحنا نواجه كل شيء بعنف”.وانتقد جاد وسائل الإعلام التي تركز على الجدل بدلًا من النجاحات الفنية .
يذكر أن أحمد حلمي ظهر في الفيديو المتداول وهو يمازح مصطفى جاد، الذي كان يجلس في الصف الأول، حيث سأله: “أنت منين؟”، فأجاب جاد: “من مصر”، ليردّ حلمي ممازحًا: “مصري وقاعد في الصف الأول… أكيد معزوم”.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









