طرحت النجمة اللبنانية ماريلين نعمان أغنيتها الجديدة “مش نفس الشي” وذلك بعد أن رفعت نسبة حماس جمهورها لها في الآونة الأخيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
في هذا الصدد، “مش نفس الشي” من كلمات وألحان أنطوني أدونيس وإخراج لين طويلة. ويقول مطلع الأغنية:”
وينك بعدك عندك جوا عيوني مكان، إذا ضايع…. بعدو قلبك ساكن جوا قلبي، ما تسألني كيف سايع…. وبتسأل بالشهر مرّة، إنت ومسرّب من سهرة…. إذا عايشة، أنا عايشة…. لكن بلاك، مش نفس الشي بلاك…”
تجسّد كلمات الأغنية التناقضات العميقة في علاقة عاطفية معقدة، حيث تتداخل المشاعر بين الحب والاشتياق من جهة، والكره والحنين من جهة أخرى، بالإضافة إلى حالة التجاهل التي تزيد من تعقيد هذه العلاقة.
واستُهلّ الفيديو كليب بجملة جاء فيها:” ماريلين نعمان بدور “ليلى” في “مش نفس الشي”، ليتابع الكليب بلقطة تظهر فيها ماريلين نعمان وهي تدخل المنزل حاملةً باقة من الورد، في الوقت الذي يرن فيه الهاتف فتجيب عليه لتسمع حديث حبيبها. بعدها تبدأ في التعبير عن مشاعرها من خلال أداء كلمات الأغنية. ثم تظهر في مشهد آخر وهي تحاول إخفاء دموعها بابتسامة، قبل أن تنهار في البكاء لاحقًا.
مع الإشارة إلى أنّ ماريلين نعمان كانت قد شاركت متابعيها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام صورة مستوحاة من أجواء التسعينيات، ظهرت فيها بتسريحة شعر تقليدية وهي ترد على هاتف قديم.
وأرفقت الصورة بتعليقٍ جاء فيه:” وُلدت ليلى حداد في عام ١٩٩٦ في زقاق البلاط، بيروت. ترعرعت في عائلة أرستقراطية بيروتيّة. درست اللغة الفرنسيّة، وحصلت على ماجستير في الأدب والتعليم. تُعرف حداد بأناقتها وثقافتها الواسعة، وأسلوبها المتزن في التعامل. وتُعدّ نموذجًا للمرأة اللبنانية المعاصرة التي تجمع بين الأصالة والانفتاح، الاستقلالية والانخراط المجتمعي. وهي تعيش وحدها باستقلاليّة واكتفاء ذاتي. أمّا على الصعيد العاطفي…”
وحظيت هذه القصة باهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تساءل المتابعون عن السر وراء هذه السيدة والمعاني العميقة التي تحملها رسالتها.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









