تُشنّ حملة واسعة في مصر لمقاطعة النجم المصري محمد رمضان تحت شعار “قاطعوا محمد رمضان”، فما سبب ذلك، وكيف ردّ رمضان على هذه الحملة؟

يتعرّض رمضان لِهذه الحملة جرّاء سببيْن، السبب الأوّل والأهم هو إثر التداعيات التي ما زالت مستمرة في قضية فصل الكابتن (قائد الطائرة) أشرف أبو اليسر بسبب النجم المصري محمد رمضان، وللتذكير، كان قد نشر رمضان خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر فيديو لمقطع من أغنيته “فيرساتشي” حيث ظهر وهو يقود طائرة، وبعد مرور كل هذه الشهور، صرّح الكابتن أبو اليسر بأنّ الفنان محمد رمضان هو مَن تسبّب في إيقافه مدى الحياة من ممارسة مهنة الطيران، وذلك بسبب قيام رمضان بنشر فيديو يزعم أنه يقود طائرة خاصة وهو ما يخالف قانون الطيران المدنيّ المصري.
وبعد سلسلة من التصريحات المتضاربة التي سبق وأشرنا إليها بالتفصيل بين رمضان والكابتن خلال الأيام الماضية، ترى معظم الآراء المحلّية في مصر أنّ رمضان أخطأ في حق الكابتن ويجب تعويضه أو على الأقل السعي للمُطالبة بإلتماس في حقه من روح القانون.

أما السبب الثاني لمقاطعته، فيعود لِما تقدّم به المحامي أيمن محفوظ ببلاغ ضد الفنان محمد رمضان لِلنائب العام المصري -المستشار حمادة الصاوي- حيث يُطالب فيه بسجن رمضان بِداعي ترويجه للخمور والاغتصاب في أغنيته الأخيرة “رايحين نسهر” والمعروفة بإسم “بم بم”، ولقد أشار المحامي في بلاغه، أنّ “الترويج للخمر بأي وسيلة محظور طبقاً لقانون حظر شرب الخمر، ويُعاقب على ذلك بالسجن لمدة ستة شهور والغرامة المالية، كما طالب بمعاقبة الشركة المنتجة بالعقوبة ذاتها”. فدعمت بعض الآراء موقف المحامي معتبرين أنّ أغاني رمضان تروّج لأمور غير لائقة إجتماعياً.

بعد هذه الحملة، سخر رمضان منها ونشر فيديوهات تؤكّد على مدى نجاحه وإنتشار أعماله قائلاً عبر حساباته الإلكترونية: “الحمد لله قاطعوا محمد رمضان تريند رقم واحد… وأنا فعلاً هدومي اتقطعت فالشارع”.

هنا يطرح السؤال نفسه، هل يتعرّض رمضان لحملة مُمنهجة ضده أم بالفعل يجب عليه التقيّد ببعض الضوابط للحفاظ على نجوميته الكبيرة؟