محمد رمضان يتجاوز أزمة حفله الأخير ويعود بليلة جماهيرية مميزة

أحيا النجم المصري محمد رمضان البارحة حفلًا مميزًا في الساحل الشمالي، وسط حضور جماهيري لافت على الرغم من أزمة انفجار الألعاب النارية خلال حفله الأخير.

في التفاصيل، أُقيم الحفل في موعده المحدد، حيث أشعل محمد رمضان الأجواء بتقديم باقة من أشهر أغانيه التي لاقت تفاعلاً كبيرًا من الجمهور، مثل “مافيا”، “نمبر وان”، “إنساي” و”ثابت”، وغيرها من الأغاني وسط تنظيم محكم وإجراءات أمنية مشددة من فريق العمل.

و أُقيم هذا الحفل في ظل استمرار التحقيقات حول ملابسات الحادث خلال حفله الأخير، وسط دعوات متزايدة لتشديد الرقابة على تجهيزات الحفلات الفنية، لا سيما تلك التي تستخدم المؤثرات النارية أو المعدات الخطرة.

يُذكر أنّ محمد رمضان كان قد شارك مقطع فيديو أوضح فيه تفاصيل ما حدث خلال حفله في الساحل الشمالي والذي أدى الى وفاة أحد الأشخاص وقال:”أتقدّم بخالص التعازي إلى أسرة الفقيد حسام، رحمه الله، وأسأل الله أن يُلهم أهله وأحبّاءه وأصدقاءه الصبر، وأن يمنّ بالشفاء العاجل على المصابين”.

تابع:”بطبيعة الحال، عندما رأيت ما حدث، أوقفت الحفل على الفور، وتصرفت كما يتصرّف أي إنسان، حيث نزلت إلى الجمهور وساعدت في نقل المصابين إلى سيارات الإسعاف، كما حاولت تهدئة الناس لمنع حدوث حالة من الذعر عند الخروج، والتي كان من الممكن أن تؤدي إلى حوادث إضافية. وأنا ممتنّ للأشخاص المتفهمين الذين دعوا للفقيد وتفهّموا الموقف”.

أضاف:”أشعر بالحزن تجاه بعض الأشخاص الذين أطلقوا تعليقات قاسية وشامتة، وقالوا أن الفقيد توفي خلال حفلة، وكأنهم يتجاهلون أنه كان يقوم بعمله، ولم يكن فاشلًا جالسًا على هاتفه يكتب كلمات جارحة. إن كنت تحب دينك حقًّا، فدينك يدعوك إلى الكلمة الطيبة، فالكلمة الطيبة صدقة. إن كانت لديك كلمة طيبة فقلها، وإن لم يكن لديك، فاصمت”.

مع الإشارة إلى أنّ حفل محمد رمضان الذي أُقيم قبل يومين على مسرح بورتو مارينا في الساحل الشمالي، شهد انفجارًا مفاجئًا خلال عرض الألعاب النارية، ما أسفر عن وفاة أحد أفراد الفريق الفني ، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، وأدّى إلى حالة من الارتباك بين الحاضرين وتوقّف الحفل.