كان قد تعرّض النجم المصري محمد رمضان خلال الأيام الأخيرة لانتقادات لاذعة بسبب نشره صورة له داخل طائرته الخاصة خلال عودته من الولايات المتحدة الأميركية وهو يستعرض أمواله واضعاً رزمة من الدولارات على الكرسي بجانبه، وهذا ما دفع بشريحة كبيرة من الجمهور للقيام بحملة هجوم ضد استعراضه الدائم لممتلكاته وأمواله حتى أنّ نائبة مصرية قدّمت شكوى ضده بسبب ذلك داخل البرلمان المصري، وفي مقابل ذلك تنتشر أخباراً حول التبرّعات الخيرية التي يقوم بها رمضان.
في التفاصيل، انتشرت معلومات صحفية بأنّ رمضان سبق له التبرّع بمبلغ 250 ألف جنيه لإستكمال مكتب بريد قرية منشأة الكردي التابعة لمركز كفرالزيات داخل محافظة الغربية، وهو المكان الذي ولد به محمد رمضان، وأكد حمدي الشريف شيخ بلد القرية، أن النجم محمد رمضان له العديد من الجوانب الخيرية والإنسانية، فقد تبرع لمكتب بريد قرية منشأة الكردي، لإستكماله بعد أن توقفت أعمال البناء به، كما يعطي الكثير من الأسر الفقيرة في القرية راتبًا شهريًا لمساعدتهم.
وأضاف أحد أهالي القرية في تصريحات صحفية أنّ “محمد رمضان سبق له التبرع بأجهزة لمستشفى كفر الزيات العام ودائمًا يحضر والده واشقاؤه للقرية، ويعد رمزًا قريتنا التي تعد مسقط رأسه ووالده ووالدته يحضرون دائمًا في كل خير”. وهي نفس المعلومات التي تم تداولها خلال عام 2018.
أيضاً كشف الدكتور جمال شعبان، أستاذ أمراض القلب، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز في برنامج “آخر النهار” تفاصيل إتفاقه مع الفنان محمد رمضان، ووعده له بالشروع في إنشاء مؤسسة رمضان الخيرية. أضاف شعبان: “اقترحت عليه أنه آن الأوان لعمل مؤسسة رمضان الخيرية، قال أيدي في ايدك، وسنلتقي لنترجم الأفكار لخطة عمل وواقع يفيد الناس”.
فهل تنتشر هذه الأخبار راهناً من باب المصادفة بعد انتقاد محمد رمضان أم أنّه تعمّد استعراض أعماله الخيرية أيضاً؟!
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.
