بطريقتها العفوية والمرحة ، قامت النجمة اللبنانية مايا دياب بمفاجأة غير مألوفة لصديقتها المقربة وتوأمها ليام ولوكاس، حيث ظهرت في مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها الرسمية على إنستغرام وهي ترتدي بدلة ضخمة على شكل دب أبيض، محاولة إدخال البهجة والضحك إلى قلوب الطفلين وسط أجواء من المرح بين الأصدقاء. في المشاهد التي انتشرت سريعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بدت النجمة مايا دياب وهي تحاول الصعود إلى المصعد مرتدية البدلة الكبيرة، ثم تنقلت في أحد شوارع بيروت بنفس الإطلالة الطفولية، لتصل في النهاية إلى مكان وجود التوأم بهدف مفاجأتهما. إلا أن المفاجأة لم تسر كما توقعت، إذ تفاعل ليام ولوكاس معها بعفوية مطلقة وحاولا الاقتراب منها من دون إظهار الدهشة الكبيرة التي كانت تنتظرها، ما دفعها إلى التعليق على الفيديو بقولها: “المفاجأة فشلت. بكل بساطة لم يكترثا للأمر.” هذا الموقف الطريف أظهر جانباً جديداً من شخصية النجمة مايا دياب، التي اعتاد جمهورها على جرأتها في الإطلالات الفنية وحضورها القوي على المسرح، لكنه كشف أيضاً عن عفويتها في الحياة اليومية وحبها الكبير للأطفال. فهي لا تكتفي بالمشاركة في مناسبات التوأم، بل تحرص دائماً على أن تكون جزءاً من تفاصيل حياتهما، باعتبارها عرابتهما، وهو ما يعكس علاقة خاصة ومميزة تجمعها بهما. ردود الفعل على الفيديو كانت واسعة، إذ انهالت التعليقات من متابعيها الذين أثنوا على طريقتها التلقائية في التعامل مع أحبابها وأصدقائها، واصفين إياها بأنها مصدر للبهجة والطاقة الإيجابية. بعض التعليقات رأت أن فشل المفاجأة زاد من طرافتها، لأن الأطفال غالباً ما يتعاملون مع المواقف بعفوية لا يمكن التنبؤ بها، وهو ما جعل المشهد أكثر قرباً من الجمهور الذي وجد فيه صورة حقيقية عن النجمة بعيداً عن الأضواء الرسمية. مايا دياب، التي اعتادت أن تكون حديث الناس بإطلالاتها الفنية وتصريحاتها الجريئة، أثبتت من خلال هذه المفاجأة أن النجومية ليست فقط في الحفلات أو البرامج، بل أيضاً في التفاصيل الصغيرة التي تصنع الفرح وتترك أثراً في القلوب. فارتداء بدلة دب أبيض والسير بها في شوارع بيروت لم يكن مجرد حركة عابرة، بل رسالة عن أهمية مشاركة اللحظات البسيطة مع من نحب، حتى وإن لم تحقق النتيجة المرجوة. وبين جرأتها على المسرح وعفويتها في الحياة اليومية، تواصل مايا دياب رسم صورة النجمة القريبة من جمهورها، التي تعرف كيف تجمع بين الطفولة والمرح من جهة، والجدية والالتزام من جهة أخرى. وهكذا، تحوّلت مفاجأة الدب الأبيض إلى قصة إنسانية صغيرة، تعكس شخصية فنانة لا تتوقف عن البحث عن طرق جديدة لإسعاد من حولها، حتى لو كان ذلك عبر تجربة طريفة تنتهي بابتسامة واعتراف صادق بأن “المفاجأة فشلت”.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









