في خطوة فنية لافتة، جمعت كنزي دياب، ابنة الفنان المصري عمرو دياب، بين عالمَي الموضة والفن التشكيلي، لتؤكد حضورها المستقل كمبدعة شابة تمتلك رؤية خاصة، بعيدًا عن شهرة والدها.خلال مشاركتها في أحد عروض أسبوع الموضة العالمي، خطفت كنزي الأنظار بإطلالة أنيقة ومميزة، حيث ارتدت فستانًا بنيًا قصيرًا نسقته مع جاكيت فرو أنيق وحقيبة سوداء، واعتمدت مكياجًا ناعمًا أبرز ملامحها الطبيعية. الإطلالة لاقت إعجاب المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، الذين أثنوا على ذوقها العصري والجريء في اختيار الأزياء.لكن الحضور اللافت لم يقتصر على منصات الموضة، إذ افتتحت كنزي دياب معرضها الفني الأول في العاصمة البريطانية لندن، تحت عنوان “يوميات حياتي”. المعرض جاء بمشاركة صديقتها كريستينا، وشهد حضورًا عائليًا بارزًا، تقدّمه والدها الفنان عمرو دياب، ووالدتها زينة عاشور، إلى جانب أشقائها عبد الله وجنا، الذين حرصوا على دعمها في هذه الخطوة الفنية الجديدة.المعرض ضم مجموعة من اللوحات التي عبّرت فيها كنزي عن تجاربها الشخصية ومشاعرها بأسلوب بصري جريء، يجمع بين الرمزية واللمسة العربية المعاصرة. وقد هدفت هذه المبادرة إلى دعم مواهب الفتيات العربيات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال تقديم منصة فنية تعبّر عن الذات وتكسر الصور النمطية.الصحافة الفنية وصفت المعرض بأنه “رحلة فنية تعكس نضجًا فكريًا وبصريًا”، حيث استطاعت كنزي أن تدمج بين العفوية والاحتراف، مقدّمة أعمالًا تحمل طابعًا شخصيًا عميقًا، بعيدًا عن التقليد أو التكرار.ويأتي هذا الظهور المزدوج ليؤكد أن كنزي دياب لم تعد مجرد ابنة “الهضبة”، بل أصبحت شخصية فنية مستقلة، تفرض حضورها في مجالي الموضة والفن، وتشق طريقها بثقة وسط جمهور يتابع خطواتها بإعجاب وترقّب.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









