في مشهد غير مألوف داخل الوسط الفني، خرجت كندة، ابنة الفنان كريم محمود عبد العزيز، عن صمتها ووجّهت هجوماً مباشراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد الفنانة دينا الشربيني، على خلفية ما تم تداوله من أخبار حول علاقة عاطفية تجمع الأخيرة بوالدها، تزامناً مع أنباء انفصاله عن والدتها. منشور كندة الذي تضمّن تعبيراً صريحاً عن كرهها لدينا، أثار موجة من الجدل، وفتح الباب أمام سيل من التكهنات حول طبيعة العلاقة بين الطرفين، خاصة في ظل غياب أي تعليق رسمي من كريم أو دينا.الهجوم لم يتوقف عند دينا الشربيني، بل طال أيضاً الفنانة روبي، التي ورد اسمها في منشور كندة بشكل مفاجئ، ما دفع روبي إلى إصدار بيان رسمي عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها في “إنستغرام”، نفت فيه أي علاقة لها بالخلافات الأسرية المتداولة، مؤكدة احترامها للخصوصية ورفضها الزجّ باسمها في صراعات لا تخصها.وجاء في البيان: “تستنكر الفنانة روبي ما نُشر أخيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول علاقتها بأي خلافات أسرية تخص إحدى الأسر الفنية في مصر، كما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.وأضافت: “روبي تحرص دائماً على الحفاظ على علاقات طيبة مع جميع زملائها في الوسط الفني، ولم تكن يوماً سبباً في أي أزمة أو طرفاً في أي خلاف من أي نوع”.واختُتم البيان بتوضيح إداري جاء فيه: “تؤكد روبي أن الحسابات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تُدار بواسطة فريق مختص من مسؤولي السوشيال ميديا (باستثناء إنستغرام)، وليست تحت إدارتها الشخصية، وأن أي محتوى يُنشر على تلك الحسابات لا يستهدف أي طرف، ولا يُقصد به التلميح أو الإيذاء لأي شخص”.البيان جاء في وقت حساس، حيث تتصاعد فيه التكهنات حول علاقة تجمع كريم محمود عبد العزيز بدينا الشربيني، خاصة بعد تعاونهما في فيلم “طلّقني”، المنتظر عرضه قريباً، وهو ثاني عمل يجمعهما بعد فيلم “الهنا اللي أنا فيه” الذي طُرح نهاية عام 2024.ردّ روبي بدا حاسماً ومدروساً، يهدف إلى إغلاق الباب أمام أي محاولة لجرّها إلى معارك شخصية، ويعيد التأكيد على التزامها بمسافة مهنية تحفظ لها مكانتها بعيداً عن الصراعات العائلية، في وقت باتت فيه السوشيال ميديا ساحة مفتوحة للتأويلات والاتهامات غير الموثقة.ويبقى السؤال: هل ستخرج الأسرة الفنية المعنية عن صمتها لتوضيح الملابسات؟ أم أن الغموض سيبقى سيد الموقف؟
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









