أطلت الممثلة كندة علوش في برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدّمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، حيث كشفت عن حياتها الشخصية ورحلتها مع الإصابة بالسرطان حتى العلاج، وتجربتها مع الأمومة، وغيرها من المواضيع.
في هذا السياق، تحدثت كندة علوش عن إصابتها بمرض السرطان قائلة:”سقط شعري بسبب العلاج الكيميائي، فقمت بشراء باروكة لكنني لم أستخدمها، واستمريت في حياتي بدونها. أما الألم الحقيقي فكان عندما أصيبت أمي بنفس المرض. رغم كل ذلك، أعطاني الله سلاماً نفسياً عميقاً، ومررت بالتجربة دون أن أتعرض لصدمات نفسية. الآن، أنا أقوى مما كنت عليه”.
كما تحدثت عن تجربتها مع المرض، وأشارت إلى أن الحياة مليئة بالضغوط البيئية والتلوث وسوء التغذية، التي تؤثر سلبًا على الصحة. وأكدت أن الوقاية تبدأ بالوعي والفحص الدوري لمواجهة المرض قبل حدوثه.
وأعربت كندة عن شكرها للإعلامية لميس الحديدي، مؤكدة أن نصائحها العملية كانت من أهم العوامل التي ساعدتها في تجاوز المحنة. وردّت لميس الحديدي قائلة: “كنت بحاجة لأن تكوني قوية لتتجاوزين هذه الفترة”.
ووجهت كندة رسالة توعية إلى النساء والفتيات، لاسيما اللواتي في سن الثلاثين، حول أهمية المتابعة الطبية والكشف المبكر، مؤكدة :”الموضوع بسيط ولا يتطلب وقتًا طويلًا أو تكلفة مرتفعة، لكنه في غاية الأهمية ويحدث فرقًا كبيرًا”.
أما عن تجربة الأمومة، فأكدت كندة أن حياتها قد تغيرت بشكل جذري، إذ قالت: “الأمومة غيرت في شخصيتي بشكل كامل، وكأنني أصبحت شخصًا آخر. عندما أتذكر نفسي وأنا صغيرة، قبل أن أصبح أماً، أكتشف أنني كنت نسخة مختلفة تمامًا”.
أضافت: “الأمومة علمتني الصبر، وأظهرت لي أن الجوهر هو الأهم في الحياة، وأن التفاصيل والمظهر ليسا ذا أهمية. الأهم هو صحة الأطفال وسعادتهم، والوقت الذي أقضيه معهم”.
تابعت كندة قائلة: “ابنتي جعلتني أشعر وكأنني عدت إلى طفولتي، وبدأت أرى الحياة من خلال عينيها. أصبحت حريصة على التعلم من أجل تعليمها، كما تعلمت معها. هذا جعلني أرى الحياة بصورة مختلفة وأحببتها أكثر. كنت مغامرة ولم أكن أُولي اهتمامًا بصحتي، أما الآن، فأصبحت أقدّر الحياة أكثر من أجل أولادي”.
وأكدت: “دوري كأم يأتي قبل دوري كممثلة، ولا يمكن مقارنة الأمر، ولم أشعر أبدًا بالخوف من أن ينساني الوسط الفني. الأهم بالنسبة لي هو بيتي، وبعد ذلك يأتي التمثيل”.
تابعت: “لدي غيرة إيجابية من زميلاتي الفنانات، وعندما تنجح إحدى الممثلات، أشعر أن جزءًا من هذا النجاح يعنيني ويمنحني دافعًا وحافزًا للعمل على تقديم أعمال فنية جيدة. لكنني لا أشعر بأي مشاعر سلبية تجاه نجاح أي ممثل”.
وبشأن حالتها الصحية، أشارت كندة إلى أنها أنهت جميع مراحل العلاج، بما في ذلك العلاج الكيميائي والجراحة.
وعند سؤالها عن سبب ارتدائها “القفاز الضاغط”، أجابت كندة: “لقد انتهيت من العلاج بالكامل، لكنني أرتدي القفاز الضاغط بسبب حالة شائعة بين بعض السيدات بعد الجراحة، حيث يتم أحيانًا إزالة جزء من الغدد الليمفاوية تحت الإبط، وهي المسؤولة عن تصريف السوائل من الجسم”.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









