كندة حنا ترد على سامر المصري بعد استبعادها من مسلسل ‘النويلاتي”

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت الممثلة السورية كندة حنا عن صمتها لترد على تصريحات الممثل سامر المصري بشأن استبعادها من مسلسل “النويلاتي”، مؤكدة أن الإهانة من شخص بلا مبدأ لا يمكن أن تهزها أو تؤثر في مسيرتها الفنية. بدورها كتبت كندة حنا عبر حسابها على إنستغرام رسالة مباشرة لجمهورها، جاء فيها: “الإهانة من شخص بلا مبدأ لا تهزني، ولله حق في كل ما يجري، وأنا أقبل بذلك، فعسى أن يكون في الأمر خير يرفعني لا يكسرني.” كلماتها حملت الكثير من الثبات والهدوء، وأظهرت تمسكها بالقيم التي تؤمن بها بعيداً عن أي ضغوط أو محاولات للنيل من مكانتها. تصريحاتها جاءت بعد حديث الممثل سامر المصري الذي أوضح في مقابلة إعلامية أنه لا يعرف من هي الممثلة كندة حنا، وأنه التقاها للمرة الأولى في موقع التصوير. وأضاف أن قرار استبعادها من العمل كان “إنتاجياً بحتاً”، مشيراً إلى أن فريق العمل والشركة المنتجة “غولدن لاين” رأوا أنها غير ملائمة للدور المطلوب، وأن الأمر لم يتخذ أي بُعد شخصي كما جرى تداوله. هذا التباين في المواقف بين الطرفين فتح باب النقاش بين الجمهور والمتابعين، حيث اعتبر البعض أن تصريحات الممثل سامر المصري تحمل نوعاً من التجاهل غير المبرر، فيما رأى آخرون أن الأمر لا يتعدى كونه قراراً فنياً يتعلق بملاءمة الأدوار. أما الممثلة كندة حنا، فقد اختارت أن ترد بأسلوبها الخاص، بعيداً عن الانفعال، مؤكدة أن ما جرى قد يكون فيه خير لها، وأنها لا تسمح لأي موقف أن يكسرها أو يضعفها. الجدل حول المسلسل لم يتوقف عند حدود استبعاد كندة، بل امتد ليطرح أسئلة حول آليات اختيار الممثلين في الأعمال الدرامية، ومدى تأثير العلاقات الشخصية أو الانطباعات الفردية على القرارات الإنتاجية. ومع ذلك، شدد سامر المصري على أن القرار كان مهنياً بحتاً، نافياً أي نية للإساءة أو التقليل من قيمة كندة الفنية. من جانبها، أظهرت كندة حنا مرة أخرى قدرتها على تحويل الأزمات إلى فرصة لإبراز قوتها الداخلية، مؤكدة أن الفنان الحقيقي لا يقاس فقط بالأدوار التي يؤديها، بل أيضاً بقدرته على مواجهة التحديات بثبات واحترام. وبين تصريحات سامر المصري ورد كندة حنا، بقي الجمهور منقسماً بين من يرى أن الموقف يعكس خلافاً شخصياً، ومن يعتبره مجرد اختلاف مهني طبيعي في الوسط الفني. وبين الجدل والردود، يظل اسم كندة حنا حاضراً بقوة في الساحة الفنية، إذ أثبتت أن النجومية ليست فقط في الأدوار التي تُمنح للفنان، بل أيضاً في المواقف التي يتخذها حين يتعرض للتحدي أو الاستبعاد. كلماتها الأخيرة على إنستغرام كانت بمثابة رسالة واضحة: “القوة في الثبات، والإهانة لا تهزني.”