كريم محمود عبد العزيز يثير الجدل بإلغاء متابعة دينا الشربيني

أثار النجم المصري كريم محمود عبد العزيز موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن لاحظ متابعو النجمة دينا الشربيني قيامه بإلغاء متابعتها عبر حسابه الرسمي على «إنستغرام». هذه الخطوة البسيطة في ظاهرها، أعادت إلى الواجهة سلسلة من الشائعات التي لاحقت النجمين خلال الأشهر الماضية، وفتحت باب التساؤلات مجدداً حول طبيعة العلاقة التي تجمعهما خارج إطار العمل الفني.المتابعون انقسموا في تفسير هذه الخطوة، بين من اعتبرها رسالة متعمدة تحمل دلالات شخصية، ومن رأى أنها مجرد قرار فردي لا يعكس بالضرورة وجود خلاف أو أزمة. ومع غياب أي تعليق رسمي من الطرفين، تصاعدت التكهنات بشكل ملحوظ، خصوصاً أن الشائعات السابقة تراوحت بين الحديث عن ارتباط عاطفي وزواج سري، وصولاً إلى ربط الأمر بانفصال كريم محمود عبد العزيز عن زوجته آن الرفاعي.الجدل لم يقتصر على الجانب الشخصي، بل امتد إلى الساحة الفنية، حيث يشارك كريم ودينا في بطولة فيلم جديد بعنوان “طلقني”. العمل ينتمي إلى النوع الاجتماعي الكوميدي، ويتناول أزمة زوجية ناتجة عن خيانات الزوج المتكررة. ويجسد كريم شخصية رجل متعدد العلاقات، فيما تقدم دينا دور الزوجة التي تقرر اتخاذ موقف حاسم وقوي لإنهاء الزواج. هذا التداخل بين أحداث الفيلم والجدل الدائر على مواقع التواصل جعل الجمهور يربط بين الواقع والخيال، ما زاد من حدة النقاشات.من الناحية الفنية، يُعتبر التعاون بين كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني محطة مهمة، إذ يجمع بين نجم شاب يُعمق بصمته في السينما المصرية، ونجمة اعتادت أن تكون محوراً للأعمال الجماهيرية. الفيلم، بحسب مصادر إنتاجية، يسعى إلى تقديم معالجة كوميدية لقضية اجتماعية حساسة، وهو ما قد يمنحه زخماً جماهيرياً عند عرضه.في المقابل، يرى بعض النقاد أن الجدل الدائر حول علاقة النجمين قد يخدم العمل من الناحية التسويقية، إذ يضاعف من اهتمام الجمهور بالفيلم قبل طرحه رسمياً. بينما يحذر آخرون من أن التركيز على الشائعات قد يطغى على القيمة الفنية للعمل نفسه.يبقى أن خطوة إلغاء المتابعة على «إنستغرام» قد تكون مجرد تفصيل شخصي لا يستحق كل هذا الجدل، لكنها في الوقت نفسه تعكس مدى تأثير مواقع التواصل في صناعة الرأي العام، وقدرتها على تحويل أي حركة بسيطة إلى قضية تتصدر النقاشات. ومع استمرار الصمت من كريم ودينا، يظل الجمهور في انتظار ما إذا كان هذا الجدل سينتهي بتوضيح رسمي، أم سيبقى مادة خصبة للشائعات والتكهنات حتى موعد عرض فيلم “طلقني”.