شهد الخلاف بين نجل الموسيقار المصري الراحل حلمي بكر وأرملته تطورًا جديدًا، حيث تقدّم محامي الابن بدعوى قضائية ضدها على خلفية النزاع المتصاعد حول تقسيم الميراث.
في التفاصيل، أوضح المحامي في الدعوى أن أرملة الراحل حلمي بكر كانت قد تزوجته بعقد زواج شرعي مؤرخ في 16 يونيو/حزيران 2023، وأنجبت منه الطفلة ريهام. وتُوفي حلمي بكر، وانحصر إرثه الشرعي في زوجته، التي تستحق الثُمن فرضًا، وابنه من زواج سابق، والطفلة ريهام التي تُشرف والدتها الأرملة على وصايتها، حيث يستحقان باقي التركة بالتعصيب، للذكر مثل حظ الأنثيين.
وأشار المحامي إلى أن الفقيد كان يُعاني من مرض في أيامه الأخيرة، وكانت زوجته تقيم معه في شقته المملوكة، بينما كان الابن يعمل ويقيم خارج البلاد، ولا يعلم تفاصيل دقيقة عن ممتلكات والده سوى معرفته بوجود خزنة تحتوي على أموال وأوراق خاصة، إضافة إلى بعض العقارات المسجلة باسم الراحل.
كما بيّنت الدعوى أن محاولات الابن للتوصل إلى اتفاق ودي مع الأرملة بشأن تقسيم الميراث باءت بالفشل، ما اضطره إلى اللجوء إلى القضاء للحصول على حقه الشرعي من تركة والده.
الجدير بالذكر أنّ في الأول من آذار/ مارس 2024، رحل الموسيقار المصري حلمي بكر عن عمر 86 عاماً، بعد معاناة طويلة مع المرض. واقعة وفاته أثارت جدلاً واسعاً بسبب الخلافات بين أرملته وابنه “هشام” المقيم في أمريكا، مما أدى إلى بقاء جثمانه في الثلاجة لمدة يومين، قبل أن تتدخل النيابة العامة لحل النزاع، بعد أن تبادل الطرفان الاتهامات بشكل علني.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









