في تطوّر صحي غير متوقّع، كشف الفنان الكويتي عبد الله بوشهري عن خضوعه لعملية جراحية دقيقة استغرقت أربع ساعات كاملة، رغم أن المدة المتعارف عليها لهذا النوع من العمليات لا تتجاوز الأربعين دقيقة. السبب يعود إلى حساسية موقع الفتق الذي عانى منه، والمعروف طبيًا باسم “الفتق الباراسجّال”، وهو حالة نادرة تنجم عن صعود المعدة عبر الحجاب الحاجز واقترابها من القلب، ما يجعل التدخل الجراحي بالغ التعقيد.بوشهري نشر صورًا له من داخل المستشفى، ظهر فيها على سرير المرض، ووجّه رسالة مؤثرة إلى جمهوره، قال فيها: “الحمد لله على فضله وكرمه، أمس سويت العملية وتكلّلت بالنجاح. أشكر كل مَن زارني أو اتصل وسأل عني، وجودكم ودعواتكم كان لها أثر كبير عليّ”. كما خصّ بالشكر الطاقم الطبي الذي أشرف على حالته، وذكر بالاسم كلًا من الدكتور خالد العنزي، والدكتور شهاب أكروف، والدكتور علي دشتي، والدكتور ضرار الشهاب، قائلاً: “يعطيكم ألف عافية”.اللافت كان زيارة الفنان طارق العلي لصديقه وزميله في المستشفى، حيث نشر صورًا جمعتهما عبر حسابه في منصة “إكس”، وعلّق عليها بالقول: “سلامات أخونا الفنان عبدالله بوشهري أجر وعافية واسأل الله عز وجل بأن يشفيك…”. هذه اللفتة الإنسانية لاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور، الذي عبّر عن تضامنه مع بوشهري وتمنياته له بالشفاء العاجل.ورغم التحديات الصحية، تشير مصادر فنية إلى أن بوشهري يستعد للمشاركة في الموسم الرمضاني المقبل، من خلال بطولة مسلسل جديد من تأليف الكاتب فهد العليوة، ما يعكس عزيمته على مواصلة مشواره الفني دون انقطاع.وكان بوشهري قد شارك مؤخرًا في مسلسل “كان إنسان”، الذي أثار جدلًا واسعًا في الكويت بسبب مشاهد اعتُبرت مخالفة للعادات والتقاليد، ما دفع وزارة الإعلام إلى إحالة فريق العمل إلى النيابة العامة، وإغلاق مكتب الشركة المنتجة، وسط تقارير عن إمكانية فرض عقوبات إضافية على عدد من الفنانين المشاركين.المسلسل، المعروض على منصة “شاهد”، هو فكرة الفنان علي كاكولي، وتأليف فاطمة العامر، وإخراج علي العلي، ويضم نخبة من الممثلين بينهم جاسم النبهان، نور الدليمي، طيف، مشاري المجيبل، وعلي كاكولي. وتدور أحداثه حول شاب مسالم تنقلب حياته بعد حادث مفاجئ، فيتحول إلى باحث عن الانتقام، وسط صراعات طبقية ونفسية، وقصة حب تتحدى الفوارق الاجتماعية والعادات المتجذّرة.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









