انتشرت خلال الساعات الماضية صورة الزعيم عادل إمام، ظهر فيها جالسًا على كرسي متحرّك أمام الكعبة المشرّفة، وهو يؤدي مناسك العمرة، ما أثار موجة واسعة من التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الصورة التي بدت مؤثرة للوهلة الأولى، دفعت كثيرين إلى التعبير عن محبتهم للزعيم، معتبرين أنها لحظة روحانية تعبّر عن علاقة الفنان بالإيمان، خصوصًا في ظل ابتعاده عن الأضواء خلال السنوات الأخيرة.لكن سرعان ما تحوّل التفاعل إلى جدل، بعدما شكّك عدد من المتابعين في صحة الصورة، مشيرين إلى أن دخول الكراسي المتحرّكة إلى صحن الكعبة غير مسموح به وفقًا للأنظمة المعمول بها داخل الحرم، ما أثار تساؤلات حول مدى واقعية المشهد. ومع غياب أي تصريح رسمي من أسرة الفنان أو من حساباته الشخصية، بدأ عدد من النشطاء بتحليل الصورة تقنيًا، ليؤكدوا أنها ليست حقيقية، بل تم إنشاؤها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا تقنية “التزييف العميق” المعروفة باسم Deepfake.وبحسب مختصين في المجال الرقمي، فإن ملامح الصورة وطريقة الإضاءة وتناسق الظلال تحمل مؤشرات واضحة على تدخل تقني، ما يعزز فرضية التزييف. كما لفتوا إلى أن عدم صدور أي بيان من أسرة الفنان، أو تعليق من حساباته الرسمية، يُعد مؤشراً إضافياً على أن الصورة غير صحيحة، خاصة أن الفنان لم يظهر علنًا منذ فترة طويلة، ولم تُسجّل له أي زيارة

يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









