تستعد أصالة الفن العربي أصالة نصري لإحياء حفل غنائي ضخم في العاصمة دمشق خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل، في خطوة تُعد من أبرز الأحداث الفنية المنتظرة لهذا العام.
وتأتي هذه العودة بعد سنوات من الغياب عن المسارح السورية، وسط ترحيب واسع من جمهورها الذي لطالما عبّر عن شوقه لرؤيتها على خشبة المسرح في وطنها الأم.وأكد نقيب الفنانين السوريين، مازن الناطور، أن الحفل سيكون مستقلًا وخارج إطار فعاليات معرض دمشق الدولي، مشيرًا إلى أن التحضيرات جارية بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان تنظيمه بأعلى المعايير الفنية واللوجستية.
وأضاف أن النقابة ترحّب بعودة أصالة الفن العربي أصالة، وتعتبر هذه الخطوة بمثابة رسالة محبة ووفاء للجمهور المحلي.وكان المنتج أنس نصري، شقيق الفنانة أصالة نصري ، قد زار مقر النقابة قبل أسابيع، حيث التقى عددًا من أعضائها وبحث معهم تفاصيل الحفل، بما في ذلك اختيار المكان المناسب، وضمان جودة الصوت والإضاءة، وتوفير كافة التسهيلات التي تضمن نجاح الحدث. وقد أبدى حرصًا كبيرًا على أن تكون هذه العودة الفنية مميزة وتحمل طابعًا وجدانيًا خاصًا.
وتأتي هذه العودة بعد سلسلة من الحفلات الناجحة التي أحيتها أصالة في عدد من الدول العربية خلال الصيف، أبرزها حفلها في بيروت الذي شكّل محطة لافتة في مسيرتها، إلى جانب إطلاق ألبومها الأخير “ضريبة البعد”، الذي حقق انتشارًا واسعًا وتصدّر قوائم الاستماع على المنصات الرقمية.أصالة، التي تُعد من أبرز الأصوات السورية والعربية، لطالما تميّزت بقدرتها على المزج بين الطرب الأصيل والأسلوب العصري، ما جعلها تحظى بجمهور واسع في مختلف أنحاء العالم العربي. ومن المتوقع أن يشهد حفل دمشق حضورًا جماهيريًا كثيفًا، خاصة أنه يحمل رمزية كبيرة كونه يُعيد الفنانة إلى مسقط رأسها بعد سنوات من الغياب.
هذا الحفل لا يُعد مجرد مناسبة فنية، بل هو لقاء وجداني بين أصالة وجمهورها السوري، يحمل في طياته الكثير من الشجن والحنين، ويُجسّد لحظة تصالح بين الماضي والحاضر، بين الفنانة ووطنها، وبين الأغنية والذاكرة.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









