في خطوة تهدف إلى توضيح الصورة أمام جمهورها والرأي العام، خرجت النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب عن صمتها لتعلّق على الجدل الذي أثير مؤخرًا حول خلافها مع المحامي ياسر قنطوش، والذي شغل وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.
شيرين، التي اعتادت أن تكون صادقة مع جمهورها، نشرت بيانًا عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، أكدت فيه أن ما تم تداوله من مقاطع مصوّرة يعود إلى لحظة غضب وانهيار نفسي، نتيجة ضغوط كبيرة تعرّضت لها، مشيرة إلى أن الخلاف لم يكن مع طليقها حسام حبيب كما روّج البعض، بل مع المحامي الذي كان يتولى شؤونها القانونية.
وقالت في رسالتها: الفيديو اللي بعض المواقع نشروه، كان في وقت غضب، وأنا كنت منهارة، وده من ضغط نفسي كبير عليا، لكن دلوقتي الأمور كويسة.”
وأضافت أن بعض الأشخاص تدخلوا في حياتها بدافع المحبة والحرص، وهو أمر لا ترفضه، لكنها شدّدت على أن ما حدث كان نتيجة سوء تفاهم، وليس خلافًا قانونيًا أو شخصيًا عميقًا.
اللافت في البيان أن شيرين حرصت على توجيه رسالة مباشرة إلى جمهورها، مؤكدة أن الفنان الحقيقي يجب أن يكون صادقًا مع من يحبونه، وقالت:
“أنا كتبت الكلام ده علشان أنا فنانة، والفنان لازم يكون صادق مع جمهوره، وأنا شايفة إن جمهوري يستحق مني الصدق، علشان هم بيحبوني وبيحرصوا على نجاحي وسعادتي.”
ويأتي هذا التوضيح بعد أن تصدّر اسم شيرين عناوين الأخبار، وسط تكهنات حول طبيعة الخلاف بينها وبين قنطوش، الذي كان قد تولّى تمثيلها قانونيًا في عدد من القضايا السابقة. وقد أكدت مصادر مقرّبة أن العلاقة بين الطرفين شهدت توترًا بسبب سوء إدارة بعض الملفات، ما أدى إلى انفعال الفنانة في لحظة ضغط نفسي، دون أن يصل الأمر إلى نزاع قانوني رسمي.
الجمهور تفاعل مع بيان شيرين بإيجابية، حيث عبّر كثيرون عن دعمهم لها، مشيدين بشجاعتها في الحديث عن مشاعرها بصراحة، وحرصها على توضيح الأمور دون تصعيد أو تهرّب. كما طالب البعض بضرورة احترام خصوصية الفنانين، وعدم استغلال لحظات ضعفهم لتحقيق الإثارة الإعلامية.
وتبقى شيرين عبد الوهاب واحدة من أكثر الفنانات حضورًا وتأثيرًا في الساحة العربية، بصوتها وإنسانيتها، التي تجعل جمهورها يشعر دومًا أنه جزء من رحلتها، في الفرح كما في الألم. وبين الصدق والانفعال، تثبت شيرين أنها لا تزال قادرة على الوقوف، والتعبير، والمواجهة، بأسلوبها الخاص الذي لا يُشبه أحدًا.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









