علق محمد عبد الوهاب ، شقيق النجمة المصرية شيرين ، على تصريحاتها الاخيرة بسرقة طليقها الفنان حسام حبيب لها ومحاولته القضاء عليها ، كما ناشدت انقاذها منه.
ونشر محمد عبد الوهاب منشوراً الكترونياً عبر حسابه على فيسبوك جاء فيه:”يا شيخة والله ربنا ياخدنا بقي عشان نرتاح من القرف ده، كفايه بقي اقسم بالله قرفنا و الناس قرفت واشمئزات منكم”.
وأضاف: “انتو اقذر قصة عرفتها البشرية والله، حسبي الله ونعم الوكيل فيكم انتو الاتنين”.
كما كتب في منشور آخر:”انت يابن الجزمة طالع تقول أنا متربي وعيلتي احسن ناس ، ده انت امك اتطردت قدامك الساعة ٤ الفجر بعد ٣ ايام جت البيت عندها هي واختك عادي وكأن مفيش حاجة حصلت زيرو كرامه بالوراثة وابوك”.
وتابع:” أنا وانت اتفرجنا علي فضايحه مش عايز أفسر عشان الناس متقرفش اكتر ماهي قرفانه عيلة ايه يا لوسي يا سبوبه انت فاكر الناس بتصدق الهبل ده طب ماتقول كده للناس العيلة دي بتصرف منين ولا أوريهم أنا بالصوت والصورة”.
وجاء تعليق شقيق شيرين عبد الوهاب بعد تصريحات متبادلة بين شيرين وحسام حبيب بالأمس.
وكانت شيرين عبد الوهاب قد روت تفاصيل أزمتها مع حسام حبيب لصحيفة “تليجراف مصر” وقالت أنه سعى “لتدميرها نفسياً وجسدياً، والقضاء عليها وصوتها للأبد من أجل ان يستولي على كل ما تملك”.
وأكدت شيرين أن الصورة التي يظهرها حسام حبيب للإعلام ليست حقيقية ومغلوطة تماماً وأنه يحاول الظهور دائمًا أمام الجمهور في دور المحبّ لها ولبناتها ، والمظلوم منها ومن أسرتها. واستغاثت شيرين بالدولة والجمهور لإنقاذها من سيطرة طليقها عليها وعلى ابنتيها.
و كذّبت شيرين تصريحات حسام حبيب الذي أدلى بها في رمضان الماضي الذي قال فيها أنه لم يتقاض أي أموال من شيرين وأشارت إلى أنه يقوم بتهديدها ولهذا السبب تدخل طبيبها الدكتور نبيل عبد المقصود وطلب من أصدقائها المكوث معها في المنزل.
كما أكدت شيرين أن طليقها استدعى مواطناً، يُدعى محمد عبد العزيز بصفته مسؤولًا عن الأمور المالية الخاصة بالحفلات وتترات المسلسلات وغيرها من الأعمال التي تقدمها، إلا أنه على مدار 6 سنوات لم تتقاضَ منه أي شيء ولم تحصل على أموال تلك الحفلات التي أقامتها.
وتابعت: “حسام واخد مني عربية رانج روفر ماركة 2008 باعها ومخدتش فلوسها، وواخد مني ساعتين روليكس.. معرفش أي حاجة عن حساباتي، وكمان كسر الخزنة بتاعتي اللي كانت في شقة في كومبوند، وطلّع منها التنازلات الخاصة بقضية شركة روتانا.. حتى دهبي كله خده مني”.
ووفقاً لشيرين، لم يدعها حسام حبيب تحظى بفترة هانئة، إذ كان يتصل بها دائماً ويسبّها بأبشع الألفاظ هي وصديقاتها ويهدد ابنتيها، مضيفةً أن أسرتها تخلّت عنها تمامًا ، وأكدت أن تهديدات حسام لها لم تتوقف، حيث كان آخر اتصال تهديد وابتزاز منها قبل ساعات.
وطالبت المساعدة والدعم من الدولة حتى تعود لجمهورها “أرجوكم الحكومة لازم تتدخل أنا عاوزة الدولة تحميني لأنه بيبتزني من خلال بنتي”.
بدوره رد حسام حبيب على تصريحات شيرين عبد الوهاب حيث قال في تصريحات صحفية أنها حاولت التواصل معه في اليومين الماضيين، لكنه رفض الرد عليها، واتخذ قراراً بعدم العودة إليها، بعدما اتهمته بالتعدي عليها بالضرب. كما أكد أنه لم يستولِ على أموالها، والدليل على ذلك التحويل البنكي الذي فوجئ به من حسابها وقدره مئتا ألف دولار يوم الأحد الماضي.
وكشف حسام عن أنّها تستغل تعاطف الجمهور معها من أجل الضغط عليه للعودة، وأنه عندما يرفض في كل مرة التواصل معها، تهدده بفضحه على مواقع التواصل الاجتماعي ، مشيراً إلى أنه التزم الصمت الفترة الماضية حفاظاً على صورتها.
وعن استغاثة شيرين بالدولة المصرية والجمهور لمساعدتها ، أكّد أنه هو الذي يستغيث بهم لتقطع علاقتها به.
وبعد هذا الكم من التصريحات عبّر الجمهور العربي ورواد الانترنت من إستيائهم من حيثيات هذه القصة بين شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب والتي تشبه مثلما نقول بلهجتنا اللبنانية :”قصة إبريق الزيت”!
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.
