بعد أيام من القلق والترقّب، شهدت الحالة الصحية لمطربة البادية سميرة توفيق تحسّنًا ملحوظًا، إثر تعرضها لوعكة مفاجئة أثناء زيارتها الأخيرة إلى بيروت.
وقد تم نقلها إلى مستشفى “كليفلاند كلينك” في أبوظبي، حيث تخضع لمتابعة طبية دقيقة منذ أكثر من عشرة أيام.
مصادر مقرّبة من مطربة البادية سميرة توفيق أكدت أن سميرة توفيق شعرت بإرهاق شديد نتيجة إصابتها بفيروس، ما استدعى تدخلاً طبيًا عاجلًا ونقلها إلى الإمارات لتلقي الرعاية اللازمة.
الفحوصات التي أُجريت لها قبل سفرها إلى لبنان كانت طبيعية، لكن تدهور حالتها المفاجئ تطلّب متابعة خاصة من فريق طبي متخصص.الإعلامية لينا رضوان، ابنة شقيقة الفنانة سميرة توفيق، أوضحت أن خالتها تتلقى اهتمامًا كبيرًا من الطاقم الطبي، مشيدة بالدور الفعّال لطبيبها الخاص الذي يواكب حالتها عن قرب، مما ساهم في تجاوز المرحلة الحرجة. وأضافت أن حالتها شهدت تحسنًا واضحًا في الأيام الأخيرة، ومن المتوقع أن تغادر المستشفى قريبًا لتعود إلى منزلها في أبوظبي.وقد أثارت حالتها الصحية موجة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر جمهورها عن قلقه وتمنياته بالشفاء العاجل، فيما انتشرت شائعات غير دقيقة حول وفاتها، سارعت العائلة إلى نفيها، مؤكدة أن الفنانة بخير وتتحسّن تدريجيًا.
سميرة توفيق، التي وُلدت عام 1935، تُعد من أبرز الأصوات الفنية في العالم العربي، واشتهرت بأدائها للأغاني البدوية التي شكّلت جزءًا من الهوية الموسيقية اللبنانية والسورية. شاركت في العديد من المسلسلات والأفلام، وأحيت حفلات في مختلف أنحاء العالم، من بينها أستراليا وفرنسا وفنزويلا، حيث حازت تكريمات رسمية وشعبية واسعة.اليوم، تتنفس الساحة الفنية الصعداء، آملة أن تستعيد الفنانة سميرة توفيق عافيتها وتعود إلى جمهورها الذي لطالما أحبّ صوتها وأسلوبها الفريد، والذي لا يزال حاضرًا في الذاكرة الفنية العربية.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









