بدأت الفنانة اللبنانية ستيفاني عطالله الترويج لأغنيتها الجديدة عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام، حيث نشرت مقطعًا مصورًا بصيغة “ريل” ظهرت فيه بإضاءة خافتة وصورة غير واضحة المعالم، مرفقة بتعليق مقتضب: “Shhhhh”، إلى جانب تاريخ الإصدار ووسم يحمل اسمها. هذا المنشور أثار تفاعلًا واسعًا بين جمهورها ومتابعيها، الذين عبّروا عن حماسهم لخطوتها الجديدة في مجال الغناء، خاصة أن العمل يأتي بعد فترة من التركيز على نشاطها التمثيلي.الأغنية الجديدة تحمل طابعًا شخصيًا، وهي من كلمات وألحان وتوزيع زوجها الفنان جوزيف عبود المعروف فنيًا باسم “زاف”، بحسب ما كشفت ستيفاني في مقابلة مصوّرة حديثة. هذا التعاون الفني بين الزوجين يُعد الأول من نوعه، ويعكس رغبة ستيفاني في تقديم تجربة موسيقية مختلفة تحمل بصمتها الخاصة، وتجمع بين العاطفة والاحتراف.مصادر إعلامية أشارت إلى أن الأغنية تحمل عنوانًا رمزيًا لم يُكشف عنه بعد، وتُنفّذ بتقنيات بصرية حديثة تتماشى مع طبيعة المحتوى الرقمي على المنصات الاجتماعية. وقد استعانت ستيفاني بفريق إخراج متخصص في صناعة الفيديوهات القصيرة، بهدف الوصول إلى جمهور أوسع عبر “ريلز” و”تيك توك”، وهو ما يعكس فهمًا واضحًا منها لتطورات السوق الفني الحالي، خاصة في ظل المنافسة المتزايدة على المنصات الرقمية.اللافت أن ستيفاني عطالله كانت قد ظهرت مؤخرًا في أعمال درامية لافتة، أبرزها مسلسل “كريستال”، حيث أدّت دورًا أثار جدلًا واسعًا على المنصات، ما عزز من حضورها الفني والإعلامي. كما أنها شاركت في مسلسل “حريم الجراح”، الذي يُعرض حاليًا ويشهد تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، ما يجعل توقيت إطلاق الأغنية مناسبًا لتعزيز حضورها الفني المتعدد الاتجاهات.ورغم أن ستيفاني لم تكشف حتى الآن عن تفاصيل الفيديو كليب أو خطة الترويج الكاملة، إلا أن التفاعل الكبير مع منشورها التشويقي يشير إلى ترقب واسع من جمهورها، خاصة أن الأغنية تمثل تجربة جديدة تجمع بين حياتها الشخصية ومسيرتها الفنية.في ظل هذا التفاعل، ينتظر جمهور ستيفاني عطالله صدور الأغنية الجديدة، وسط ترقب لما ستقدمه من مضمون وأسلوب، في وقت يشهد فيه الوسط الفني منافسة متزايدة على مستوى الإنتاج والترويج الرقمي، ما يجعل هذا العمل محط أنظار المتابعين والنقاد على حد سواء.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









