زينة مكي تتألق على منصة الموضة في دبي… حضور يسرق الأنظار

في تحول لافت من التمثيل إلى عالم الموضة، خطفت النجمة اللبنانية زينة مكي الأنظار خلال مشاركتها في أسبوع الموضة في دبي، حيث افتتحت واختتمت عرض مجموعة “She Boss Aura” لموسم ربيع/صيف 2026 من دار Lili Blanc، في تجربة أولى لها كعارضة أزياء، أثبتت فيها أن الحضور الفني لا يقتصر على الشاشة، بل يمكن أن يتجلّى أيضًا على خشبة المنصات العالمية.

إطلالة زينة لم تكن عادية، بل حملت في تفاصيلها رسالة رمزية تعبّر عن جوهر المجموعة التي جاءت كتحية لكل امرأة تملك رحلتها من القوة والنضال. وقدّمت مكي صورة حية لما تعنيه “طاقة القائدة”، بكل ثقة وأناقة، مؤكدةً قدرتها على التألق في عالمَي الفن والموضة على حد سواء.

ظهرت زينة أولاً بفستان أسود من الجلد، بتصميم يجمع بين الكلاسيكية واللمسات العصرية، مع قصّة مفتوحة عند الصدر أضفت جرأة وأناقة. أما الإطلالة الثانية، فكانت أكثر درامية، مؤلفة من قطعتين: تنورة طويلة وتوب قصيرة تكشف عن البطن، مع قفازات جلدية ناعمة، في مزيج أنيق بين القوة والأنوثة. وقد أُكملت الإطلالتان بمكياج جريء وتسريحة شعر كاريه مبللة، أضفتا لمسة عصرية انسجمت مع روح العرض.

في تصريحاتها عقب العرض، عبّرت زينة عن شعورها بالتوتر قبل اعتلاء المنصة، قائلةً: “ما كان خوف، كانت رهبة من المسرح… وهالشي بيشبه الوقوف على المسرح من أجل التمثيل، وبس وصلت على المنصة راح كل الخوف”. وأوضحت أن مشاركتها جاءت بدافع شخصي، إذ تربطها علاقة صداقة قوية بالمصمّمة سابرينا محي الدين، وقالت: “سابرينا كتير قريبة لقلبي، وبس طلبت مني دغري وافقت”.

الظهور اللافت لزينة مكي في أسبوع الموضة بدبي لم يكن مجرد تجربة عابرة، بل لحظة فنية وإنسانية عبّرت فيها عن شغفها بالتجديد، وعن قدرتها على خوض تحديات جديدة خارج إطار التمثيل. وقد لاقت مشاركتها تفاعلًا واسعًا من الجمهور، الذي رأى فيها نموذجًا للمرأة التي لا تخشى التغيير، وتعرف كيف تروي قصتها بأكثر من لغة، سواء كانت بالكلمة أو بالإطلالة.

زينة مكي، التي لطالما أبهرت الجمهور بأدائها التمثيلي، أثبتت أن الأناقة يمكن أن تكون امتدادًا للفن، وأن المنصة ليست بعيدة عن المسرح… بل قد تكون وجهًا آخر له، أكثر جرأة، وأكثر بريقًا.