لا تزال الأزمة المتعلقة بمسرحية ” Venus ” تشهد تطورّات جديدة في الفترة الأخيرة وذلك حسب ما نشرته الممثلة اللبنانية ريتا حايك عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
في هذا السياق، شاركت ريتا حايك عبر حسابها الرسمي على إنستغرام فيديو يُظهر عدداً من المواقع التي تبيع تذاكر مسرحية Venus، مستخدمةً اسمها وصورتها على الملصق الترويجي. كما لفتت الانتباه إلى موقع آخر يشير في صفحته إلى أن “فريق العمل قابل للتغيير”.
وأرفقت الفيديو بتعليقٍ جاء فيه:”تحذير من عملية احتيال !!️ الرجاء المشاركة !! لا تزال تُباع تذاكر مسرحية Venus باسمي”
وأظهر روّاد مواقع التواصل الإجتماعي دعمهم لها في التعليقات وكتبوا:” لا يموت حق وراءه مطالب”، ” نحن جميعًا إلى جانبك يا رائعة” وغيرها من التعليقات…
يُذكر أنّ كانت ريتا حايك قد كشفت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تفاصيل تعرّضها لسلب حقوقها الفنية والمادية في ما يتعلّق بمسرحية “Venus in Fur” من خلال نشرها فيديو عبر حسابها على إنستغرام قالت فيه:” أولًا، أود أن أتوجّه إليكم بجزيل الشكر على رسائلكم وتعاطفكم، فقد غمرني دعمكم، ولم أجد كلمات تعبّر عن مدى امتناني. بعد انتشار إعلان لمسرحية بعنوان Venus، والتي تُعد نسخة مقلّدة، لنَقُل الأمور كما هي، عن Venus اللبنانية الأصلية التي قُدّمت قبل عشر سنوات، وأُعيد عرضها منذ بضعة أشهر، وحققت نجاحًا هائلًا تجاوز 120 عرضًا، شعرت أنه من واجبي التوضيح.”
تابعت:” ومن بين الأسباب الأساسية لهذا النجاح الكبير وأقولها بتواضع كان الدور الذي عملت عليه بجد، وأتقنته، والذي جسّدت من خلاله شخصية “فاندا” اللبنانية التي ابتكرتها، وشاركتكم بها الفرح والنجاح. وقد قررت أن أنشر هذه الرسالة، لمرّة واحدة، لأجيب من خلالها عن أسئلة عديدة طُرحت عليّ من أصدقائي في كندا ودبي. Venus اللبنانية، التي حققت هذا الانتشار والنجاح، ليست هي نفسها التي قُدّمت مؤخرًا هناك.”
أضافت:” أود أيضًا أن أوضح أن جزءًا كبيرًا من هذا النجاح يعود إلى ثلاثة أصدقاء عملوا معًا، تعبوا معًا، اجتهدوا، ووضعوا رؤية مشتركة لهذه المسرحية. لكن للأسف، ما حدث هو أن حقوقي الفنية والمادية سُلبت من أقرب الناس، من أولئك الذين كنت أعتبرهم أصدقاء. لكنني واثقة من أنني سأستعيد حقي، وسأعرف كيف أحصل عليه.”
واختتمت رسالتها قائلةً:” وما يعنيني فعلًا في هذه القصة هو تعليقاتكم وردود فعلكم. فشهادتكم، أنتم آلاف الأشخاص الذين حضروا Venus ، هي كل شيء بالنسبة لي.” وأرفقت الفيديو بتعليقٍ جاء فيه:” للتّوضيح. لكلّ المصدومين..أنا كمان مصدومة”
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









