أثار النجم المصري أحمد حلمي حالة من الحيرة والقلق بين جمهوره بعد أن نشر رسالة غامضة عبر خاصية القصص المصوّرة على حسابه في “إنستغرام”، تضمنت دعاءً لشفاء المرضى. هذه الرسالة دفعت عدداً من متابعيه إلى التساؤل عن سببها، فيما عبّر آخرون عن مخاوفهم بشأن حالته الصحية، خاصة وأن النجم أحمد حلمي سبق أن مر بأزمة صحية خطيرة قبل سنوات.كتب أحمد حلمي في رسالته قائلاً: “اللّهم بعدد من سجد وشكر نسألك أن تشفي كل مريض شفاء لا يغادر سقماً وتعويضهم خيراً عن كل لحظة وجع وألم، اللّهم رد كل مريض إلى أهله سالماً معافى من كل أذى أو ضرر”. هذه الكلمات، على الرغم من طابعها الإنساني العام، فسّرها بعض المتابعين على أنها إشارة إلى وضع صحي قد يخصه أو يخص أحد المقربين منه، ما زاد من حجم التساؤلات والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.المنشور أعاد إلى الأذهان الأزمة الصحية التي مر بها حلمي قبل سنوات، حين أعلن إصابته بورم سرطاني في الظهر وخضوعه لجراحة دقيقة لاستئصاله، وهي العملية التي تكللت بالنجاح وأعادته إلى نشاطه الفني المعتاد. هذه التجربة تركت أثرًا كبيرًا في ذاكرة جمهوره، ما جعل أي إشارة صحية من جانبه تُقرأ بحساسية خاصة وتثير القلق حول حالته.في سياق آخر، حرص النجم أحمد حلمي على دعم زوجته النجمة منى زكي خلال العرض الخاص لفيلم “الست”، الذي تقوم ببطولته ويستعرض السيرة الذاتية لكوكب الشرق أم كلثوم. الفيلم من تأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد، ويُعد من أبرز الأعمال السينمائية المنتظرة في الفترة الأخيرة. حضور النجم أحمد حلمي إلى جانب زوجته في هذه المناسبة عكس حرصه على مشاركتها نجاحاتها الفنية ودعمها في مشاريعها الكبرى.وعلّق أحمد حلمي على مشاركته في الفيلم كضيف شرف قائلاً: “أتمنى أن ينال فيلم ‘الست’ إعجاب الجمهور ويتأثر بالعمل مثلما تأثرت أنا، وشرف لي المشاركة في عمل من إخراج مروان حامد”. هذا التصريح يعكس تقديره للعمل الفني ورغبته في أن يلقى صدى واسعًا لدى الجمهور، كما يؤكد مكانة الفيلم في مسيرته الفنية حتى وإن كانت مشاركته فيه محدودة.بهذا الجمع بين الرسالة الغامضة والدعم الفني، يظل النجم أحمد حلمي حاضرًا في المشهد العام، سواء عبر مواقفه الإنسانية أو مشاركاته الفنية. وبين القلق الذي أثاره منشوره الأخير والإشادة التي حظي بها في العرض الخاص لفيلم “الست”، يبقى أحمد حلمي واحدًا من أبرز النجوم الذين يثيرون اهتمام الجمهور بكل خطوة يخطونها.

يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









