رد الفنان المصري رامي صبري، على منتقدي إحياء الحفلات الغنائية في ظل الظروف الحالية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية رافضاً حملات الهجوم التي يتعرض لها الفنانون في العالم العربي خلال الفترة الأخيرة.
واستنكر صبري في بث مباشر عبر حسابه على انستغرام هذا الهجوم، موضحاً “أنّ هناك تعاقدات واتفاقات بين المطربين وجهات الإنتاج ومنظمي الحفلات، وفي حال وقف أنشطتهم فمن المسؤول عن توفير لهم احتياجاتهم واحتياجات أسرهم الأساسية؟”.
أكّد أيضاً أنّ الأراضي الفلسطينية، تتعرض للقصف والتدمير قبل ميلاده، وعلى الرغم من ذلك لم تتوقف الحياة، لكنه من الممكن أن يتبرع بريع هذه الحفلات لصالحهم، لتوفير بعض المواد الغذائية أو العلاجية، وسوف يكون ذلك أفضل من جلوسه من المنزل هو والفنانين دون عمل.
وقال رامي صبري أيضاً إن هناك دولاً وأراضي أخرى تتعرض للاحتلال والتدمير غير فلسطين، وعلى الرغم من ذلك لم يطالب أحد بوقف الأنشطة الفنية من أجلها، متسائلاً: “هل وقف العمل الفني وما يترتب عليه من أزمات لأسر العاملين به سوف يكون حلاً للأزمة الفلسطينية؟”.
وتلقى رامي المئات من التعليقات السلبية من متابعيه ممن فتحوا عليه النار، وبخاصةٍ أنّه صوّر الفيديو أثناء وجوده داخل حمام السباحة، حيث اتهموه بعدم الشعور بالفلسطينيين أو بالأزمة التي يمرون بها، لذا اضطر إلى حذفه بعد ساعات قليلة من نشره.
من جهة اخرى، أحيا رامي صبري حفلاً في أبوظبي ضمن فعاليات مهرجان “أم الإمارات”، في دورته السابعة والذي شاركته فيه النجمة اللبنانية نانسي عجرم، حيث رفع شعار كامل العدد وشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، وجاء ذلك بعدما شارك في إحياء حفل ليلة الدموع، الذي أقيم بالمملكة العربية السعودية ضمن فاعليات موسم الرياض في نسخته الرابعة، في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وشاركه الغناء فيه تامر عاشور، ورامي جمال.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.
