ديانا حداد تبهر جمهور “موازين إيقاعات العالم” بصوتها الإستثنائي وبإطلالة راقية بالقفطان المغربي

أطلّت النجمة اللبنانية ديانا حداد على جمهور مهرجان “موازين إيقاعات العالم” في المغرب، في واحدة من أنجح وأكثر حفلات المهرجان تفاعلاً، وقدّمت مجموعة من أبرز أغانيها وسط تفاعل كبير من الجمهور.

في التفاصيل، استهلّت ديانا حداد حفلها الفنّي بإطلالة راقية بالقفطان المغربي، في لفتة مميزة احتفاءً بالثقافة المغربية، وهو ما لاقى إعجابًا واسعًا من الجمهور ومنح السهرة طابعًا خاصًا.

وقدّمت خلال الحفل مجموعة من أشهر أغنياتها التي رددها معها الجمهور بحماس كبير وتصفيق متواصل. وقد شهدت الليلة حضورًا استثنائيًا، حيث توافد عشرات الآلاف من عشاق الفن والموسيقى، في أمسية لا تُنسى سجلت رقمًا قياسيًا من حيث عدد الحضور.

وفي مفاجأة فنية لافتة، وجّهت ديانا حداد الدعوة للفنان المغربي الدوزي للصعود إلى المسرح، حيث قدّما معًا ديو أغنية “العيون عينيا” في أداء مشترك امتزج فيه الإحساس بالقوة، ما أشعل تفاعل الجمهور بشكل استثنائي ولافت.

كذلك، عبّرت ديانا حداد عن حبّها للمغرب وكشفت صلة قرابتها بالشعب المغربي وقالت:” المغرب هو بلدي الثاني… هل تعلمون أن هناك صلة قرابة تجمعني بكم؟ فأسرتي مرتبطة بكم من خلال الزواج، إذ إن أهلي متزوجون من مغاربة، وإخوتي الشباب كذلك، وأبناء إخوتي نصفهم لبناني ونصفهم مغربي، كما أن أغلب صديقاتي من المغرب العزيز. أود أن أوجه لهن تحية، وهنّ حاضرات هنا اليوم… أسأل الله أن يديم عليكم الفرح، فأنتم تستحقون السعادة، وأسأل الله أن يحفظ لكم الأمن والأمان، ويحفظكم جميعًا أحبّتي.”

مع الإشارة إلى أنّ ديانا حداد كانت قد ردّت على شائعات اعتزالها الفن وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد على هامش إحيائها حفلها في “موازين” :”قالوا أنني اعتزلت ولبست الحجاب لأنني زرت بيت الله، لكن لو كنت قررت الاعتزال، كنت أعلنت ذلك رسميًا. أنا لا أزال على الساحة الفنية، وزيارة الأماكن المقدسة لا تعني نهاية المسيرة، فالحياة قد تحمل تغييرات، لكنني مستمرة”
كما عبّرت ديانا حداد عن سعيها لمواكبة التطورات الفنية ، لكنها في الوقت نفسه أكدت تمسّكها بالفن الأصيل وضرورة الحفاظ على جودته وقيمته، وقالت:” نحن نحاول مواكبة الموجة السائدة في الساحة الفنية، لكن لا يجوز الانجراف، لأن الجمهور عرفنا كفنّانين نغني ونقدّم الفن. ليس من الخطأ أن يقدّم الفنان استعراضًا، شرط أن يكون محترمًا وغير مبتذل، لأن فالفرق دقيق جدًا.”