خيّم الحزن والصمت لليوم الثاني على التوالي، على كنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة في بكفيا، حيث عادت سفيرتنا الى النجوم فيروز لتقبّل التعازي بوفاة نجلها الفنان اللبناني الراحل زياد الرحباني. وتوافدت شخصيات فنية وسياسية وإعلامية لمشاركة العائلة هذا المصاب الأليم، والوقوف إلى جانب السيدة فيروز في لحظة من أشدّ لحظات حياتها وجعًا.
في هذا السياق، حضر اليوم الثاني من العزاء عدد كبير من النجوم في طليعتهم: وليد توفيق، إليسا، نانسي عجرم، ورد الخال، جورج خباز ، رحمة رياض، نضال الأشقر، زياد برجي، ليليان نمري، إيلي العليا، نيكول سابا ، يوسف الخال، عبير نعمة، كارين رزق الله، دينا حايك، ماريلين نعمان، جوزيف بو نصار ،زين العمر، طارق تميم ، والفنان ميشال قزي.
كما حضر كل من نسرين الظواهرة ، غابي لطيف، الاعلامي ميشال قزي ، إيلي صعب ونجله إيلي صعب جونيور وزوجته، أنابيلا هلال وزوجها نادر صعب، نعيم حلاوي، علي وحسين الديك، ناظم عيسى ونجله الممثل طوني عيسى، المخرج سمير حبشي، رودني حداد، وآخرين.
فضلاً عن ذلك، شاركت في مراسم العزاء شخصيات سياسية رفيعة منها، وزير الثقافة القطري، رئيس الجمهورية اللبنانية السابق ميشال عون بالاضافة الى كل من الياس بو صعب ، مي شدياق ، ملحم رياشي وآخرين.
وكان قد حضر أمس عدد من النجوم ليشاركوا فيروز ألم الفراق إذ كانت الممثلة اللبنانية كارمن لبّس من أوائل الواصلين لوداع زياد الرحباني، وقد بدا التأثّر الشديد واضحًا على ملامحها، إذ لم تتمكّن من إخفاء حزنها العميق على رحيل حبيبها السابق.
كذلك، حضر كل من ماجدة الرومي التي انحنت أمام السيدة فيروز تعبيرًا عن حزنها الشديد، نجوى كرم، عاصي الحلاني، راغب علامة، مايا دياب، هيفاء وهبي، لطيفة، مادونا، رندا كعدي، عصام الأشقر، جورج شلهوب، سعد حمدان، نعمة بدوي، رولا حمادة، كارول سماحة، هبة طوجي، نزار فرنسيس، كلوديا مارشيليان، طلال حيدر، جورج الصافي، إيلي صعب، مجدي مشموشي، هدى حداد، ميريام فارس.
بالإضافة إلى كل من غسان ووسام صليبا ، جوليا بطرس، طارق تميم، مارسيل خليفة، نيشان، كارلوس عازار، محمد اسكندر، زاهي وهبي، رابعة الزيات، يوسف حداد، ريتا حايك، ألين لحود، هشام الحاج، نادر الأتات، نقولا الأسطا، باسكال مشعلاني، الوليد الحلاني، أنجو ريحان، جان الدكاش، كريستينا صوايا، جورج نعمة، ميشال حوراني، فادي شربل وغيرهم…
أيضاً شاركت في مراسم العزاء شخصيات سياسية، من بينها السيدة الأولى نعمت عون ورئيس الحكومة نواف سلام الذي قلّد الراحل وسام الارز الوطني برتبة كومندور باسم رئاسة الجمهورية ،نائب رئيس مجلس النواب نبيه بري الياس بو صعب، وزير الإعلام بول مرقس.
زياد الرحباني لم يكن مجرّد موسيقي أو فنان عابر، بل كان صوتاً للناس، ومرآة لوجعهم وآمالهم، وصرخة احتجاج مغلّفة بالسخرية والصدق. زياد شكّل حالة فنية فريدة جمعت بين العبقرية الموسيقية والوعي السياسي والاجتماعي، فأعماله تجاوزت حدود الفن لتصبح جزءاً من الذاكرة اللبنانية والعربية. بموسيقاه، كلماته، ومسرحه، استطاع أن يزرع حضورًا لا يُشبه أحداً، ويصنع فناً لا يُشبه سواه… ومن هنا لا تقتصر بصمته على أغنياته وألحانه الخالدة، بل تمتد أيضاً إلى مسرحياته التي تقرأ المستقبل كما الحاضر بأسلوب الكوميديا السوداء لإنتقاد الوضع السياسي بوطنية عالية، لذلك ستبقى أعماله خالدة في كل زمان ومكان وعابرة لجميع الأجيال.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.
























