في تطور لافت، تصاعدت حدّة الخلاف بين الإعلامية والممثلة المصرية ريهام سعيد وطبيب التجميل اللبناني دكتور نادر صعب، حيث وصل الخلاف بينهما إلى أروقة المحاكم في القاهرة.
في التفاصيل، اتّهمت ريهام سعيد طبيب التجميل نادر صعب بتشويه وجهها، معلنة رفع قضية ضده.
ونشرت سعيد عبر حسابها على انستغرام صورة قالت إنّها من حساب الطبيب، ظاهرة بشكلين مختلفين قبل وبعد العملية، وعلّقت عليها متهمة الطبيب بالتشويه.
بدوره، هدّد نادر صعب بمقاضاة وملاحقة الإعلامية المصرية ريهام سعيد قانونياً، رداً على اتهاماتها، حيث أصدر بياناً رسمياً على انستغرام ينفي اتهامات ريهام سعيد ويعتبرها كذباً وتضليلاً، معلناً عن ملاحقة كل من نشر أخباراً كاذبة بشأنه.
والبيان أكّد أنه سيتم تقديم الأدلة التي تنفي ادعاءات سعيد، متّخذاً الإجراءات القانونية اللازمة ضد المروجين لهذه الأخبار المزيفة.
ووفقًا لموضوع الدعوى القضائية التي قدمتها ريهام إلى المحكمة، فإنها تطالب بتحقيق العدالة وتعويضات مالية عن الأضرار الناجمة عن التشويه الذي اتهمت صعب بارتكابه على وجهها وسمعتها، إذ تقول الدعوى: “أن الشاكية تعمل إعلامية ومقدمة برامج تليفزيونية ونظراً لطبيعة عملها وحرصها على أن تبدو في مظهر أفضل كمثيلاتها في مجال الإعلام، فقد رغبت في إجراء عملية تجميل لتحسين صورة وجهها بعد ما تلاحظ لها من سقوط في الخدين نتيجة إنقاص وزنها”.
كتب أيضاً في الدعوى أنّ بناءً على نصيحة بعض معارف ريهام سعيد، قرّرت الاتجاه إلى المشتكى به في مدينة بيروت بصفته جراح تجميل معروف، وعرضت عليه حالتها بشكل دقيق، مُطالبةً إياه بتنفيذ عملية رفع خدها دون تدخل في المنطقة المحيطة بالعينين، وأكدت له أهمية عدم تجاوز طلبها، مشيرةً إلى أنها ستلجأ إلى جراح عيون مختص إذا لزم الأمر لإجراء عملية تجميلية في هذه المنطقة الحساسة.
إلى جانب ذلك، جاء في نص البلاغ أنّ عندما أدرك المشتكى به حاجة المشتكية الماسة إلى إجراء عملية التجميل المطلوبة وعجز سعيد عن تحمل تكاليف العملية، قنعها بأنه سيقوم بإجراء العملية مجاناً مقابل استخدام صور للعملية في الدعاية لخدماته، واستغل في ذلك حاجة المشتكية الماسة وضعفها، وتم ذلك بناءً على ما أعلنه المشتكي بنفسه عبر المواقع الإلكترونية”.
ويذكر أنّ ريهام سعيد كانت قد أعلنت عن عدم قدرتها على استكمال تقديم برنامجها “هي وصبايا” في الفترة المقبلة، بسبب تدهور حالتها النفسية جراء تشوه وجهها الذي نتج عن جراحة تجميل وصفتها بالفاشلة، وطلبت الاعتذار من مشاهديها وأعلنت حصولها على إجازة مفتوحة حتى تحسن وضعها.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.
