أعلن الفنان حسام حبيب عن طرح أغنية جديدة بعنوان “وجع الفراق”، لتكون جزءاً من الموسيقى الترويجية المصاحبة لفيلم “السلم والثعبان: أحمد وملك”، وذلك عبر قناته الرسمية على يوتيوب وجميع المنصات الموسيقية الرقمية. الأغنية تأتي في توقيت يشهد فيه الفيلم جدلاً واسعاً وإقبالاً جماهيرياً كبيراً، ما جعلها محط اهتمام عشاق السينما والموسيقى على حد سواء. الأغنية كتب كلماتها الشاعر إبراهيم شتا، ولحنها الفنان نديم جمال، فيما تولى الموزع الموسيقي محمود الشاعري عملية التوزيع، ليجتمع بذلك فريق عمل متكامل يقدّم رؤية موسيقية متجانسة تعكس أجواء الفيلم الدرامية. ويُنتظر أن تضيف الأغنية بعداً عاطفياً جديداً إلى الأحداث، خاصة وأنها تحمل عنواناً يعبّر عن حالة وجدانية مرتبطة بالفقد والانفصال، وهو ما يتقاطع مع الخطوط الدرامية للفيلم. فيلم “السلم والثعبان: أحمد وملك” يشهد مشاركة مجموعة من الأصوات الفنية البارزة، حيث قدّمت النجمة إليسا أغنية بعنوان “متخذلنيش”، فيما شارك النجم محمود العسيلي بأغنية “أحلى تحية”. كما أطلقت المطربة ملك ثلاث أغنيات تظهر في مشاهد رئيسية من العمل، وهي: “كده”, “أناني”, و”غزل”. هذا التنوع الموسيقي يعكس حرص صُنّاع الفيلم على المزج بين الدراما والغناء، وإضفاء طابع موسيقي متكامل يواكب تطور الأحداث. ويأتي طرح أغنية حسام حبيب ليضيف إلى رصيد الفيلم الفني، إذ يُعرف الفنان بقدرته على تقديم أغانٍ تحمل طابعاً وجدانيّاً عميقاً، يجمع بين البساطة والصدق في الأداء، وهو ما يتناسب مع طبيعة العمل السينمائي الذي يطرح قصة مليئة بالتشابكات العاطفية والإنسانية. ردود الفعل الأولية على الأغنية عبر منصات التواصل الاجتماعي أظهرت اهتماماً واسعاً من الجمهور، حيث عبّر كثيرون عن إعجابهم باللحن والكلمات، ورأوا أن الأغنية تعكس بصدق أجواء الفيلم وتزيد من ارتباط المشاهدين بالشخصيات والأحداث. كما اعتبر آخرون أن مشاركة هذا العدد من النجوم في الغناء ضمن الفيلم تمثل تجربة فنية جديدة في السينما العربية، تجمع بين الطرب والدراما في قالب واحد. في المحصلة، يشكّل طرح “وجع الفراق” خطوة جديدة في مسيرة حسام حبيب الفنية، ويعزز من حضور الفيلم جماهيرياً، إذ يضيف إلى العمل بعداً موسيقياً يوازي أهميته الدرامية. ومع تزايد الاهتمام بالفيلم وأغانيه، يبدو أن “السلم والثعبان: أحمد وملك” يسير نحو ترسيخ مكانته كأحد أبرز الأعمال السينمائية التي تجمع بين قوة السرد الدرامي وتنوع التجربة الغنائية.

يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









