انتقدت الإعلامية المصرية لميس الحديدي مستوى المسلسلات التي تعرض حاليًا خلال الموسم الرمضاني معتبرةً أنّها لا تمثل المجتمع المصري.
في التفاصيل، عبّرت لميس الحديدي عن غضبها بسبب مستوى المسلسلات الرمضانية المعروضة، إذ نشرت عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك منشورًا كتبت فيه:” المسلسلات الشعبية (العشوائية) اجتاحت الموسم الرمضاني هذا العام .. وربما تكون من الأكثر نجاحًا والأكثر مشاهدة ..الممثلين هايلين ونجوم ومشاهد العنف متقنة وكل حاجة “
تابعت لميس الحديدي”:أنا بس عندي سؤال : هو ليه كلها ردح وزعيق ولوي بوز وألفاظ عجيبة.. و ليه بيخلوا الممثلين يتكلموا كده ؟ “التضجين” المط في الكلام .. دى العامية المصرية أحلى لهجة ، ليه بنحولها لعشوائية ونمحو ملامحها .”
أضافت:” فيه فرق بين فن الواقع اللي كان يترأس مدرسته الاستاذ المخرج صلاح ابو سيف وبين اللي احنا بنشوفه.. أكيد فيه طبعًا فئات بتتكلم كده نتيجه انهيار التعليم واجتياح اقتصاد التوك توك اللي عاث في حاراتنا وعقولنا فسادًا .. لكن احنا ليه بنرسخ الأسوأ ؟ بنعلم الأجيال اللي بتتفرج على المسلسلات دي إيه ؟ واللي بيحبوا الفنانين دول ايه ؟ يتكلموا بنفس الطريقه ؟ الممثل الأشطر اللي بيطجن ، والممثلة الأفضل هي اللي بتلوي بوزها و “تتشدق “اللبانه!..”
ختمت رسالتها كاتبةً :”طبعًا ده مش معناه أن النموذج الصح هو “فن الكمباوندات” لأن ده برضه لا يمثل المجتمع .لكن في ناس عادية عايشين فى مصر -وهم الأكثر – الفن تأثير ..حذار من التأثير في الاتجاه الخاطئ … نجاح مسلسل لن يعوض الثمن اللي بندفعه لسنوات طويلة..”
في هذا الإطار، أظهر الجمهور موافقته على تدّني مستوى المسلسلات وعلّق:” عندك حق يا لميس. احنا في كارثة. أنا عن نفسي بطلت اتفرج على النوعية دي من المسلسلات من زمان” ،” الكارثة ان ده بيوصل للخارج وكأنها مصر وشعبها ونساءها”، ” اتفق معاكي وبشدة”، ” انهيار فني للاسف”.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









