استضاف الإعلامي محمد قيس الممثل السوري جمال سليمان في برنامج “عندي سؤال” ، حيث تطرّق إلى النظام السوري السابق، وأبدى رأيه في تصريحات الممثلة السورية سلاف فواخرجي.
في هذا السياق، علّق جمال سليمان عن تصريحات سلاف فواخرجي وقرار فصلها من نقابة الفنّانين السوريين وقال:”شاهدت مقابلة سلاف فواخرجي، وأتمنى أن تكون قد أدركت مع مرور الوقت حجم الجرائم التي ارتكبها النظام. وإذا كان هناك شيء لا يعجبها اليوم، فذلك نتيجة النظام نفسه. وإذا كان هذا النظام قد استجاب للحل السياسي التفاوضي، لربما كان قد أنقذ مئات الآلاف من الضحايا من الشهداء، والمنازل، والمدارس، ولأنقذ سوريا من التأثيرات الخارجية. كنت أتمنى لو أن سلاف أدركت هذا الأمر. وقد تفاجأت بالطريقة التي تحدثت بها.”
وأضاف:” بصراحة، لم أُعجب بقصة الفصل من نقابة الفنانين، فأنا أيضًا تم فصلي منها، إلى جانب عدد من النجوم مثل عبد الحكيم قطيفان. وعبّر عن رفضه لتصريحات سلاف فواخرجي، موضحًا أنه لا يتفق معها، مشيرًا إلى أنه كان من الأفضل أن تطلق تصريحاتها من داخل سوريا، وأن تتحمل مسؤوليتها، وأن تكون مستعدة لتقبّل الآراء المختلفة، سواء المؤيدة أو المعارضة.”
كما عبّر عن استغرابه من تصريحاتها الأخيرة، قائلًا: “هل من المعقول يا سلاف أنك لم تقرئي المذكرات التي خرجت من سجن صيدنايا؟ ولم تسمعي عن القصص التي رواها المعتقلون؟”
وعن ما تعرّض له من نظام بشار الأسد قال جمال: “لقد اضطهدني النظام، وأجبرني على مغادرة بلدي، وهدّدني بإخفاء ابني تحت الأرض، واغتصبوا منزل عائلتي، وأسكنوا فيه عنصرًا من الأمن. هذه ممارسات تُشبه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، لا ممارسات حكومة في وطنها. أيعقل أن يُؤخذ بيتك بهذا الشكل؟”
وكشف جمال سليمان أن أبناء الطائفة العلوية، قبل أحداث الساحل، تواصلوا معه وكان لديهم رغبة حقيقية في فتح حوار مع السلطة السورية الجديدة وبدء صفحة جديدة. وأشار إلى أنه بعد هروب الرئيس بشار الأسد، شعر العلويون بالندم على كل لحظة وقفوا فيها إلى جانبه، مؤكدًا أن عائلة الأسد، وتحديدًا بشار الأسد، لا يتمتعون بأي شعبية داخل سوريا، وخاصة لدى أبناء الطائفة العلوية.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









