أفادت معلومات صحفية مطلعة أن النجم اللبنانيّ وائل كفوري خضع مؤخرًا لعملية دقيقة في عينه، تتعلّق بعلاج الماء الزرقاء (الغلوكوما)، وذلك داخل أحد المستشفيات الخاصة في منطقة النقاش شمال بيروت.وبحسب ما تم تداوله، فإن كفوري دخل المستشفى في ظروف صحية استدعت تدخّلًا طبيًا سريعًا، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها إدارة المستشفى للحفاظ على خصوصيته. وقد أفادت الصفحة بأن المستشفى خصّص طابقًا كاملًا للفنان، في محاولة واضحة لمنع تسريب الخبر إلى الإعلام أو الزوار، وهو ما يعكس حرصًا شديدًا على إبقاء تفاصيل الحالة بعيدًا عن التداول العام.وقد شوهد كفوري خلال فترة إقامته في المستشفى برفقة زوجته شانا عبود، التي لازمته طوال فترة العلاج، وحرصت على البقاء إلى جانبه في كل مراحل التدخّل الطبي. هذا الحضور اللافت لشانا أعاد تسليط الضوء على العلاقة التي تجمعهما، خاصة بعد أن رُزقا مؤخرًا بابنتهما الأولى، التي أطلقا عليها اسم “كلوفي”، في خطوة أثارت تفاعلًا واسعًا بين جمهورهما على مواقع التواصل.ورغم أن إدارة أعمال كفوري لم تصدر أي بيان رسمي حتى اللحظة، فإن مصادر مقرّبة منه أكدت أن العملية تمت بنجاح، وأن حالته الصحية الآن مستقرة، ويخضع لفترة نقاهة قصيرة قبل أن يستأنف نشاطه الفني. كما أشارت بعض الصفحات إلى أن كفوري غادر المستشفى بالفعل، ويتلقى العناية اللازمة في منزله، بعيدًا عن الأضواء.الخبر أثار اهتمامًا واسعًا في الوسط الفني، خاصة أن كفوري يُعرف بحرصه الشديد على خصوصيته، ونادرًا ما يكشف عن تفاصيل حياته الشخصية أو الصحية. إلا أن هذه المرة، فرضت اللحظة الطبية نفسها، وخرجت إلى العلن رغم محاولات التعتيم.وتُعد عملية الماء الزرقاء من الإجراءات الدقيقة التي تتطلب تدخّلًا جراحيًا سريعًا للحفاظ على سلامة العين ومنع تدهور الرؤية، ما يعكس جدّية الحالة التي واجهها الفنان، وإن كانت قد عُولجت بنجاح.في انتظار أي توضيح رسمي من كفوري أو فريقه، يبقى الجمهور مترقبًا، وسط موجة من رسائل الدعم والتمنيات بالشفاء التي انهالت عليه من محبيه وزملائه في الوسط الفني.
يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









