بعد الضجّة الكبيرة التي أثارها اسم النّجم العربيّ ناصيف زيتون على مواقع التواصل الاجتماعيّ خلال الفترة الماضية، يعودُ اليوم بعمله الجديد المُنتظر “كزدورة”، بالتعاون مع الفنّان أبو ورد، في خطوةٍ تُضيف لونًا موسيقيًّا جديدًا إلى مسيرته الفنيّة الحافلة.ناصيف، المعروف بقدرته على تجديد نفسه وتقديم أعمالٍ تُرضي مختلف الأذواق، يخوضُ هذه المرّة تجربةً موسيقيّةً شبابيّةً بإيقاعٍ راقصٍ وحماسيّ، ويُقدّم من خلالها جرعةَ طاقة ومرحٍ وغزلٍ لجمهوره. الأغنية تأتي ضمن ألبومه الجديد “منّي أنا”، وقد حملت توقيع أبو ورد كلامًا ولحنًا، فيما تولَّى فؤاد جنيد مهمّة التوزيع الموسيقي.بكلماتٍ بسيطة وقريبة من الناس، يُغني ناصيف لحبيبته بأسلوبٍ عفويّ ومحبَّب يعكس تفاصيلَ يوميّةً عاشها الكثيرون، ما يجعل “كزدورة” واحدةً من الأغنيات المرشّحة للانتشار السريع عبر منصات السوشيال ميديا.يُذكر أنّ ناصيف كان قد طرح منذ أيّامٍ قليلةٍ أغنيتَين جديدتَين؛ الأولى بعنوان “بكّيتني يا ليل”، وقد لاقت نجاحًا لافتًا سواء على أرض الواقع أو عبر المنصّات الرقميّة، محقّقةً انتشارًا واسعًا بين مُحبّي صوت ناصيف وعشّاق اللون الكلاسيكيّ. أمّا الأغنية الثانية فهي “يا دنيا” باللون المردلي، وهي أغنيةٌ إيقاعيّةٌ حماسيّة تحمل في كلماتها غزلًا واضحًا للحبيبة. وقد حقّقت أغنية “يا دنيا” انتشارًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعيّ، حيث عبّر المستخدمون عن إعجابهم بهذا اللون الجديد وتعطّشهم لسماعه بصوت ناصيف، إلى جانب إنجازٍ لافت تمثّل باحتلالها المرتبة الأولى في السويد، متصدّرةً قائمة الاستماع وسط أغنياتٍ أجنبيّة، في تأكيدٍ جديد على الحضور العالميّ المتنامي لاسم ناصيف زيتون.وبالعودة إلى “كزدورة”، تُعدّ الأغنية دليلًا واضحًا على رغبة ناصيف في كسر النمطيّة وتقديم صيغة فنيّة مختلفة في كل مرّة، في انتظار ما سيحمله الألبوم من مفاجآت جديدة لجمهوره الواسع في العالم العربي.هذا، ويزدحم جدول ناصيف الفنّي بالمواعيد والحفلات، إذ يلتقي جمهوره في هولندا ليلة عيد الميلاد في 24 كانون الأوّل/ديسمبر، وفي السويد في 26 من الشهر نفسه، على أن يُحيي حفلة رأس السنة في 31 كانون الأوّل/ديسمبر في أبو ظبي.

يمكنكم نشر مقتطفات من المقال الحاضر، ما حده الاقصى 25% من مجموع المقال، شرط: ذكر اسم المؤلف والناشر ووضع رابط Aghani Aghani (URL) الإلكتروني الذي يحيل الى مكان مصدر المقال، تحت طائلة تطبيق احكام قانون حماية الملكية الفكرية.









